“الواشنطن بوست”: مطالبات بعزل نتنياهو المتورط بالفساد

متابعات:

أشارت صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية إلى أن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو ما يزال يتجاهل المتاعب التي يواجهها مع “السلطة القضائية” في “إسرائيل” والدعوات التي تنادي باستقالته، لافتةً إلى المظاهرات التي خرجت مؤخراً مطالبةً بتنحيته.

وبينت الصحيفة أن حزب “الليكود الإسرائيلي” يتجه الآن لإجراء انتخابات على زعامته خلال الأسابيع القادمة بعد اتهامات بالفساد طالت زعيمه نتنياهو، إذ وافق مؤخراً على إجراء انتخابات أولية لقيادة حزب “الليكود” في غضون ستة أسابيع بناء على طلب من أحد منافسيه داخل الحزب وهو جدون سار الذي أكد في خطاباته أن نتنياهو لن يكون قادراً على الفوز في انتخابات أخرى.

ولفتت الصحيفة إلى أن منظمات غير حكومية داخل كيان الاحتلال قد تقدمت بالتماس “لمحكمة العدل العليا” تطلب فيه إصدار حكم بعزل نتنياهو من منصبه بعد إصدار “النائب العام” لائحة اتهام رسمية له بتهم تتعلق بالفساد وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة.

وأضافت الصحيفة: وسط هذه الأجواء المتوترة قرر “المدعي العام” تشكيل لجنة “حقوقية” من ثلاثة خبراء للتقرير فيما إذا كان على نتنياهو الاستقالة من منصبه قبل بدء الإجراءات القضائية ضده.

من جهة أخرى طلب المرشح جدون سار أحد زعماء حزب “الليكود” من إدارة الحزب تنظيم انتخابات داخلية لاختيار زعيمهم الجديد خلفاً لنتنياهو، إلا أن زعماء آخرين في الحزب أعربوا عن عدم إمكانية تنظيم انتخابات داخلية في حزب “الليكود” قبل حل “الكنيست”، وهو ما درج اتباعه داخل كيان الاحتلال قبل إجراء “الانتخابات البرلمانية” التي ستكون الثالثة في أقل من عام بعد فشل الحزبين الرئيسيين في تشكيل “حكومة” ائتلافية.