كل ما يجري من حولك

اليمن: الأزمة الإنسانية في تصاعد.. أكثر من 250 حالة وفاة بمرض الدفتيريا

اليمن: الأزمة الإنسانية في تصاعد.. أكثر من 250 حالة وفاة بمرض الدفتيريا

776

متابعات:

في ظل الحصار المفروض على منافذ اليمن وتدمير البنى التحتيّة منذ بدء العدوان الذس شنه التحالف السعودي على البلاد عام 2015، أعلنت منظمة الصحّة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنها سجّلت 257 حالة وفاة بمرض الدفتيريا خلال 26 شهراً.

المنظمة أوضحت أنها قامت “بحماية 3.4 ملايين طفل من مرض الدفتيريا من خلال تطعيمهم ضد المرض في 186 مديرية في اليمن” مشيرةً إلى أنه تم الإبلاغ عن 4 آلاف و541 حالة يشتبه إصابتها بالدفتيريا مع وجود 257 حالة وفاة بالمرض، خلال الفترة من 12 أغسطس 2017 حتى 12 أكتوبر الجاري.

جاء ذلك بعد تصريح لمنظمة الصحة العالمية، حذّرت فيه من تدهور الوضع الصحي للمدنيين في اليمن، وقالت أنه هناك ربع مليون يمني، باتوا على حافة الموت من الجوع، مؤكدةً أن “الصراع المستمر والأزمة الاقتصادية الناجمة عن ذلك، يعدان من العوامل الرئيسية وراء انعدام الأمن الغذائي في اليمن”.

في سياقٍ آخر، تحدّث الرئيس المشاط خلال لقائه مع المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” حول استمرار الحصار واحتجاز السفن، لافتاً إلى أن موقف الأمم المتحدة ما يزال دون المستوى للتعامل مع تلك الإجراءات الظالمة بحق الشعب اليمني.

كما تطرّق المشاط إلى استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وما يسببه ذلك من مضاعفة معاناة عشرات الآلاف من المرضى والعالقين في الخارج، مشدداً على “ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بدورها بالضغط على دول العدوان لإعادة فتح المطار باعتبار ذلك خطوة تهيئ للسلام في اليمن والمنطقة”.

من جانبه أشار رئيس مجلس النواب يحيى الراعي إلى “الحالة الإنسانية الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب اليمني والتي وصلت إلى مستوى سيء للغاية، لافتاً إلى أنه في كل لقاء مع الأمم المتحدة يتم طرح هذه القضايا دون حدوث أي تغيير إيجابي”.

إلى ذلك، أكد السيد عبد الملك الحوثي خلال لقائه “بغريفيث” أن خيار التحالف السعودي العسكري والحصار الإقتصادي لا يمكن أن يخلق سلاماً في اليمن ولا في المنطقة مشدداً على أهمية أن يتوقف العدوان بشكل شامل وينتهي الحصار بالإضافة إلى إجراء معالجات إنسانية عاجلة على مختلف المستويات.

ودعا السيد الحوثي الأمم المتحدة للتحرك في معالجة الحلول السياسية ووقف الحرب وإنهاء الحصار، مشيرًا إلى أن “الإغراق في تفاصيل داخلية من قبل الأمم المتحدة يؤدي إلى مزيد من احتقان الوضع واستمرار التصعيد ويتنافى مع دورها”.

You might also like