التايمز: سلطات جبل طارق أجرت تعديلات قانونية قبل احتجازها ناقلة النفط الإيرانية

متابعات:

كشفت صحيفة تايمز البريطانية، الإثنين، عن إقدام سلطات جبل طارق على إجراء تعديل على قانونها الخاص بتطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي قبل 36 ساعة فقط من قرصنتها ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1”.

ويشكل الكشف الجديد دليلاً إضافياً على قيام سلطات جبل طارق التي هي في عداد آخر المستعمرات البريطانية بالتحضير لقرصنة “غريس 1” بشكل غير مشروع وإعداد الذرائع لذلك استجابة لأوامر بريطانيا ومن خلفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن المادة الجديدة المتعلقة بتطبيق العقوبات والتي أضافتها سلطات جبل طارق إلى قانونها المحلي في الـ3 من تموز الجاري منحتها إمكانية تحديد وتوقيف السفن التي يشتبه رئيس الوزراء بأنها تستخدم لانتهاك العقوبات الأوروبية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن قرصنة ناقلة النفط الإيرانية جرت بعد يومين من تعديل المادة المذكورة بزعم خرق العقوبات الأوروبية، ما أثار انتقادات واسعة داخل بريطانيا حيث اتهم البعض وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بالخضوع لأوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الشأن.

وصعد ترامب في الآونة الأخيرة سياساته العدائية ضد إيران فبعد انسحابه من الاتفاق النووي الموقع مع طهران في الثامن من أيار من العام الماضي جدد فرضه العقوبات غير القانونية عليها وأعاد المنطقة إلى أجواء التوتر والتصعيد من جديد بينما تسير بريطانيا على خطا الولايات المتحدة وتخضع لإملاءاتها بما فيها الإقدام على قرصنة “غريس 1” في مضيق جبل طارق.