كل ما يجري من حولك

السفينة الإماراتية في سقطرى تثير الشكوك والسعودية تتدخل وتصدر أوامر ملكية

السفينة الإماراتية في سقطرى تثير الشكوك والسعودية تتدخل وتصدر أوامر ملكية

607

متابعات:

قال مصدر مطلع إن القوات السعودية المتواجدة في جزيرة سقطرى، دخلت على خط أزمة السفينة التابعة للإمارات، بعدما أوقفتها السلطات المحلية في ميناء الجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي.

وأضاف المصدر المقرب من دوائر حكومية بسقطرى وفقا لما اوردته “عربي21″، مشترطا عدم كشف هويته، أن القوات السعودية المتواجدة في ميناء حولاف في سقطرى، إلى جانب القوات اليمنية، تلقت أوامر عليا بعدم قبول الشحنة التي على متن السفينة الإماراتية، دون تفتيشها.

وكان مصدر صرح لـ”عربي21″ أن سلطات سقطرى أوقفت تفريغ سفينة إماراتية، بعد رفض طاقهما تفتيشها، حيث يشتبه بوجود أسلحة ومعدات عسكرية تسعى أبوظبي من خلالها لتعزيز قوة عسكرية تابعة لها تحت مسمى “الحزام الأمني”، وصلت الجزيرة قبل أسابيع.

وبحسب المصدر، فإن السلطة البلدية في سقطرى تلقت توجيهات في مقابل أوامر ملكية سعودية لقواتها بـ”عدم إفلات الشحنة الموجودة على متن السفينة”، بعد التأكد من وجود أسلحة تنوي الإمارات تقديمها لقوة تابعة لها.

وأشار إلى أن هناك اعتقادا ساد لدى السعوديين بأن تسليح الإمارات لقوات غير نظامية في سقطرى يهدد مستقبل وجود قواتهم فيها.

وكانت السعودية قد عززت وجودها العسكري بجزيرة سقطرى، إبان الأزمة التي نشبت بين الحكومة الشرعية وسلطات أبوظبي في نيسان/ أبريل من العام الماضي.

ويفيد المصدر بأن العسكريين السعوديين ينشطون إلى جانب القوات المحلية في مطار وميناء سقطرى، ويتواجدون أيضا ضمن معسكر خاص بهم هناك.

وذكر المصدر المقرب من الدوائر الحكومية في الجزيرة أن هناك خشية سعودية من أن الأسلحة التي يعتقد وجودها على متن السفينة الإماراتية ليست موجهة ضد أبناء سقطرى، بل ضدها. موضحا أن المجتمع السقطري مسالم، وتغيب فيه النعرات والمشاكل الاجتماعية.

لكن مخاوف الرياض لا تستبعد أن تتسرب تلك الأسلحة لأعمال ضد تواجدها في الجزيرة، في إطار الخلاف السعودي الإماراتي المتنامي على النفوذ في اليمن.

You might also like