كل ما يجري من حولك

شاهد ما الذي يؤكد أن إنسحاب “الحوثيين” من موانئ الحديدة لم يكن تحايل أو مسرحية (تعرف عليه)

شاهد ما الذي يؤكد أن إنسحاب “الحوثيين” من موانئ الحديدة لم يكن تحايل أو مسرحية (تعرف عليه)

788

متابعات:

أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الحوثيين بدأت عملية إعادة الإنتشار بشكل أحادي من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة صباح يوم السبت.

ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان أن فرقاً من الأمم المتحدة تشرف على إعادة انتشار الحوثيين في ميناء الصليف، الذي يستخدم في نقل الحبوب، بينما توجهت فرق أخرى إلى ميناء رأس عيسى النفطي لبدء تنفيذ إنسحاب الحوثيين من هناك.

وأضاف الشهود الذين كانوا بالميناء، أن ”خفر السواحل استلمت ميناء الصليف“.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة في تغريدة على حسابها في “تويتر” أنها تقوم برصد عمليه إعادة الانتشار الأولية من جانب واحد لقوات أنصار الله (الحوثيين) من موانئ الحديده والصليف ورأس عيسى ، التي بدأت اليوم (السبت) ومن المقرر أن تكتمل بحلول 14 أيار/مايو 2019.

وقدم الحوثيون مبادرة لإنسحاب قواتهم بشكل أحادي من موانئ الصليف والحديدة ورأس عيسى وفق إتفاق ستوكهولم، وهو ما من شأنه أن يكشف جدية “التحالف” في تنفيذ الإتفاق ومساعيه نحو السلام، حيث كانت القوات الموالية له تتهم الحوثيين بعرقلة تنفيذ إتفاق الحديدة.

وكانت حركة “أنصار الله” (الحوثيين) أكدت في وقت سابق قرارها الإنسحاب أحادي الجانب من ثلاثة موانئ هي الصليف ورأس عيسى والحديدة صباح السبت، مشيرة إلى أن ذلك يأتي نتيجة لرفض دول التحالف السعودي الإماراتي وحلفائها تنفيذ إتفاق ستوكهولم بشأن السلام في اليمن.

وأعلنت الأمم المتحدة مساء الجمعة موافقة الحوثيين على الإنسحاب من جانب واحد من الموانئ الثلاثة، بينما شككت حكومة هادي في جدية هذه الخطوة، معتبرة أن أي انتشار أحادي دون رقابة وتحقق مشترك يمثل تحايلا على تنفيذ الاتفاق. وأعتبر وزير الإعلام في حكومة هادي، معمر الإرياني، مساء السبت، إعلان الحوثيين تسليم موانئ الحديدة بـ “مسرحية”.

إلى ذلك، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن إعادة الانتشار الأحادي لقوات الحوثيين من رأس عيسى والصليف وموانئ الحديدة، ‏تقوم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) برصد البدء في إعادة الانتشار الأحادي الذي يقوم به أنصار الله (الحوثيين) من موانئ ‎الحديدة والصليف ورأس عيسى”، مشيراً أن إعادة الإنتشار سيستكمل في 14 مايو 2019م.

You might also like