إنفجارات ضخمة في أكبر مدينة نفطية بالسعودية.. هل دشن الحوثيون خيارات الردع الإقتصادي؟!

متابعات:

أفاد ناشطون سعوديون من أبناء مدينة ينبع شمالي السعودية بسماع دوي انفجارات هائلة في المدينة الصناعية والنفطية الأكبر في المملكة قبيل أذان المغرب أمس الإثنين، يعتقد أنها ناتجة عن استهداف من قبل سلاح الجو المسير التابع لقوات الحوثيين.

ولم يصدر أي بيان رسمي عن السعودية في نفي أو تأكيد الحادث كما لم يصدر أي تبني من قبل الحوثيين لعملية الاستهداف غير أن قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن مصادر خاصة أن انفجارات ضخمة حدثت في ينبع ما يرجح بحسب مراقبون أن تكون قوات الحوثيين نفذت العملية واكتفت بالإعلان عن نتائجها فقط دون الإعلان عن الفاعل لإيصال رسائل معينة إلى السعودية.

وأفصحت القوات المسلحة للحوثيين في وقت سابق أنها نفذت عمليات استهداف غير معلنة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لأهداف في عمق الأراضي السعودية، فيما كشفت صحيفة “ذا ديلي سن” البريطانية أن من بين هذه العمليات عملية استهدفت مطار الملك خالد في الرياض وأدت إلى تدمير طائرتي تورنادو.

وأتت الإنفجارات التي شهدتها مدينة ينبع الصناعية يوم الإثنين بعد يومين من إعلان اللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء أنها ستبدأ باستخدام خيارات رد فاعلة على الحرب الإقتصادية التي يقودها التحالف ضد الشعب اليمني بحسب تعبير بيان صادر عن اللجنة، ما يثير شكوكاً بأن حكومة صنعاء كانت وراء عملية استهداف ينبع لإيصال رسالة إلى التحالف بأن التهديدات الواردة في بيان اللجنة الاقتصادية العليا جدية.