أكد مصدر مطلع من «لجنة إعادة التنسيق» في الحديدة، مساء أمس، أنه سيصار إلى تنفيذ مقترحات رئيس اللجنة مايكل لوليسجارد حول اتفاق السويد في مراحله الأولى والثانية على مرحلتين، وقد تم التوافق عليهما بين ممثلي حكومتي «الإنقاذ» و«الشرعية».
وأوضح أن «المرحلة الأولى تتضمن إعادة الانتشار من مينائي الصليف ورأس عيسى على بعد 5 كيلومترات، كما تتضمن  المرحلة الأولى إعادة انتشار القوات الموالية للتحالف من مثلث كيلو7 إلى شرق مطاحن البحر الاحمر بكيلو واحد»، مشيراً إلى أن «اللجنة المشتركة تنفذ المرحلة الاولى من الاتفاق بما يسمح بنقل الحبوب من المطاحن ومرور المساعدات خلال 11 يوماً».
وأشار المصدر إلى أن «ممثلي حكومة الإنقاذ في لجنة التنسيق وافقوا على تنفيذ المرحلة الأولى جملة وتفصيلاً، وأن ممثلي الطرف الآخر يربطون التنفيذ بالاتفاق على السلطة المحلية بعد إعادة الانتشار».
ولفت إلى أن «رئيس لجنة المراقبين أكد أن السلطة المحلية، وفق اتفاق السويد، هي القائمة حالياً».
وحول الانتقال إلى المرحلة الثانية، أكد المصدر أن «المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة تم الاتفاق عليها مبدئياً من قبل الطرفين»، مشيراً إلى أن «طرف دول التحالف طلب مهلة للتشاور مع قيادته في السعودية والإمارات بشأن المرحلة الثانية… هناك خلافات بين الإمارات والسعودية بشأن المقترح الأممي للمرحلة الثانية، فيما الوفد الوطني وافق عليه».
من جانبه، أكد رئيس وفد حكومة «الإنقاذ» في مشاورات السويد محمد عبدالسلام في تغريدة على موقع «تويتر»، أنه «كان من المفترض أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق صباح اليوم وتهيأت قواتنا لإعادة الانتشار»، مضيفاً «أبلغنا رئيس لجنة التنسيق بجهوزيتنا، إلا أن الطرف الآخر عاد لإثارة مواضيع خارج الاتفاق، وطلب منا رئيس لجنة التنسيق التريث حتى يستمر في محاولاته مع الطرف الاخر ونحن بانتظار الرد».
وعبر عن أمله أن «يتلقى فريق الانقاذ في لجنة التنسيق إشارة البدء هذا المساء، ليتسنى لنا البدء في تنفيذ خطوات المرحلة الاولى ابتداءً من صباح اليوم الثلاثاء».