أنهت «لجنة إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار في الحديدة» أمس الأحد، اجتماعات جولتها الرابعة بين فريقي «الشرعية» و«الإنقاذ»، بتفاهمات تتعلق بالانسحاب من المدينة.
وأفادت مصادرُ بأن «لجنة التنسيق المشتركة في مدينة الحديدة عقدت اجتماعاتها لليوم الثاني على التوالي، برئاسة رئيس الفريق الأممي لوليسغارد وبحضور ممثلي الحكومة الشرعية وممثلي حكومة الإنقاذ في فندق تاج أوسان»، مضيفةً أن «الاجتماع جاء ، بعد أن فشل اجتماع يوم أمس في التوصل إلى أي اتفاق حول إعادة الانتشار في المدينة وفتح ممرات إنسانية لتدفق المساعدات الدولية من ميناء الحديدة إلى مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ».
وأكدت أن «الجولة الرابعة من مباحثات اللجنة أنتهت مساء اليوم بتوافق طرفي الصراع حول المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في مدينة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى مقابل نقل فريق اليونفيم الأممي من جيبوتي إلى ميناء الحديدة ورفع كافة القيود التي يفرضها التحالف على الشحنات التجارية والإغاثية في المياه الإقليمية اليمنية»، مشيرةً إلى أن «طرفي الصراع اتفقا على خطوط عريضة قابلة للتنفيذ للمرحلة الثانية، وتم إحالة آلية المراقبة والتنفيذ في الفترة القادمة للدراسة من قبل الطرفين».