كل ما يجري من حولك

سوء الوضع الإنساني يجبر الأمم المتحدة على زيارة الحديدة

سوء الوضع الإنساني يجبر الأمم المتحدة على زيارة الحديدة

517

متابعات:

زار وفد أممي إنساني رفيع المستوى برئاسة المنسقة للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي محافظة الحديدة للاطلاع على تدهور الوضع الإنساني في المحافظة جراء إستمرار الحصار والقصف العشوائي مع تقديم وعود من جانب الوفد الأممي حول حلول عاجلة في الأيام القادمة لتحسين الوضع في الحديدة والاطلاع عن قرب على الكارثة الحقيقة التي تعيشها المدينة جراء استمرار الحصار والقصف العشوائي على منازل المدنيين.

الوضع الإنساني في مختلفِ المجالات مأساويٌ وفاقَ كلَ المقاييس فالمجاعة تدق ناقوس الخطر حيث بلغت معدلات البطالة أعلى مستوياتها في ضل إنقطاع رواتب الموظفين وغياب فرص العمل لعمال الأجر اليومي جراء الوضع الاقتصادي المتردي بسبب الحصار وقصف المصانع وإغلاق الممرات الإنسانية. وعود أممية لا ترقى لجحم الكارثة الإنسانية الموجودة على الأرض منذ بداية حرب التحالف بقيادة السعودية على اليمن وعلى الحديدة بشكل خاص.

وتشهد الحديدة محاولات حثيثة لإنقاذ إتفاق وقف إطلاق النار رغم وجود عراقيل يضعها التحالف. وأفادت مصادر تابعة لحكومة هادي ان المراقب الأممي الجديد الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد قدم مقترحاً لتنفيذ إتفاق السويد وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة. وبعد جلسة تشاورية عقدها لوليسغارد مع الأطراف اليمنية قام الموالون للتحالف بقصف عدد من المناطق السكنية في الحديدة.

لم يتوقف التحالف والقوات الموالية له “بعد الجلسة الأولية التشاورية برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد لاعداد الخطوات التنفيذية لخطة إعادة الانتشار في الموانئ البحرية والمدينة” عن اختراقاتهم المستمرة منذ بداية الهدنة علی أطراف المدينة حيث قصفت قوات التحالف المنازل المجاورة لمنطقة مطار الحديدة وفندق الاتحاد بـ7 يوليو.

ويأتي ذلك رغم تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة ضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة غرب اليمن.

وأفادت مصادر تابعة لحكومة هادي ان الجنرال لوليسغارد قدم مقترحاً لتنفيذ إتفاق السويد، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة. وأشارت المصادر إلى ان لوليسغارد طرح خطة العمل على الفريق عبدالله النخعي المعين رئيساً لأركان قوات هادي خلال لقائهما في عدن لتنفيذ الإقتراح الذي ينص على إقامة مناطق فاصلة بين الطرفين في الحديدة، تديرها قوات دولية.

كما تنص الخطة على تأمين ممرات آمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية وسيتم وضعها بين الطرفين تحت إشراف أممي.

You might also like