كل ما يجري من حولك

فقيد الوطن والشعب والقوات المسلحة في رحاب القادة الخالدين

358

 

الشيخ عبدالباسط سران

ودّع الشعبُ اليمني العظيمُ والقوات المسلحة واللجان الشعبية أحد أبرز قادته فقيدَ الوطن اللواء الركن طيار إبراهيم علي الشامي شعرتُ بحزن عميق يوم أمس بأن شيئاً عزيزاً غالياً لم أستطِع تخيله حتّى اللحظة، قد رحل للأبد هذا القائدُ المجاهد الذي سطّر في حياته خلال أربع سنوات من العدوان أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان وتلقيهم ضرباتٍ من القوة الصاروخية والدفاع الجوي والطيران المسيّر هزائمَ نكراءَ في مختلف المواقع والجبهات بكل حنكة وشجاعة، حيث كان الفقيد خلال فترة عمله في صفوف القوات المسلحة نموذجاً ومثالاً للقائد العسكري الناجح والمتفاني في تنفيذ كافة المهام التي أسندت إليه بكفاءة واقتدار.

وبرحيل الفقيد اللوء ركن طيار الفقيد إبراهيم الشامي خسرَ الوطنُ والقواتُ المسلحة واللجان الشعبية أحد أبرز القادة المخلصين المدافعين عن اليمن، خاصة في الفترة الأخيرة، حيث كان له مواقفُ صلبة شجاعة في مواجهة العدوان الامريكي الصهيوسعودي والصهيو اماراتي والتصدي له بقوة وحزم مع أبطال القوات المسلحة والقوات الجوية والدفاع الجوي وكذلك اللجان الشعبية والنكف القبلي حتّى وافته المنية إثر نوبة قلبية.

كان حكيماً متواضعاً دمث الخلق، لم يجرح أَوْ يسيء لأحد طول مسيرة حياته.

وأخيراً نعبّرُ عن صادق العزاء وعميق المواساة لأبناء الفقيد وأسرته وأسرة آل الشامي، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدَ الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، (إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون).

You might also like