كل ما يجري من حولك

أكاديميون: الإمارات تشدّد الرقابة على الجامعات الغربية لديها وتنفق ملايين الدولارات لتغطية سياساتها المسيئة وجرائمها المرتكبة باليمن

أكاديميون: الإمارات تشدّد الرقابة على الجامعات الغربية لديها وتنفق ملايين الدولارات لتغطية سياساتها المسيئة وجرائمها المرتكبة باليمن

511

متابعات:

انتقد أكاديميون وحقوقيون بارزون، السلطات الإماراتية بسبب سياسة تخويف ومضايقة الأكاديميين والباحثين، وتقويض الحرية الأكاديمية، مطالبين بوضع حد للاحتجاز التعسفي الذي تنتهجه أبوظبي.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت في الجمعية الأمريكية للقانون الدولي، ركزت على التحديات التي تواجه أوضاع حقوق الإنسان داخل دولة الإمارات، وأفق المحاسبة في اليمن.

عقدت الندوة على جلستين، بحثت الأولى التحديات التي تعترض حقوق الإنسان وحكم القانون داخل الإمارات، و»الانتهاكات المنهجية» في ضوء الاعتقالات والاحتجاز والنظام القضائي.

وناقشت الجلسة تجربة اعتقال الأكاديمي ماثيو هيدجز في الإمارات، كما بحث المشاركون أيضاً في الصلة بين الانتهاكات الداخلية والانتهاكات المماثلة، التي وقعت داخل السجون التي تديرها الإمارات في اليمن.

أما الجلسة الثانية، فناقشت السياسات الخارجية للإمارات في ضوء مشاركتها في الحرب الدائرة باليمن، ومدى توافق هذه السياسات مع المعايير الدولية، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، والإجراءات الملموسة التي يمكن اتخاذها لإنصاف الضحايا ومحاسبة المسؤولين.

من جانبه، قال ماثيو هيدجز -الأكاديمي البريطاني الذي اعتقل في الإمارات، خلال كلمته- إن احتجازه كان غير قانوني، وإنه تعرض لسوء المعاملة من قبل مختطفيه الإماراتيين. ووصف هيدجز واقعة اعتقاله بأنها عملية هزلية، وأوضح أنه لم تقدم له أي حماية على الإطلاق.

فيما تحدثت لورين منسكي -التي كانت تحاضر في فرع جامعة نيويورك بأبو ظبي- عن تجربتها، وركزت على الدور الذي تلعبه مؤسسات مثل جامعة نيويورك بأبوظبي في توفير شرعية وغطاء لانتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات.

وقالت منسكي إنها تعرضت للترهيب والمضايقة بشكل روتيني في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن السلطات هناك تجيز الرقابة الأكاديمية، وتحظر النقاش في قضايا حقوق الإنسان.

من جهته، دعا جيان فرانكو ديل آلبا -رئيس منظمة «لا سلام دون عدالة»، والعضو السابق في البرلمان الأوروبي- إلى النظر في الخطوات التي يمكن أن تتخذ من قبل الجامعات الأمريكية والأوروبية ومراكز الأبحاث، للتواصل مع السلطات الإماراتية بشأن القيود المفروضة على الحريات الأكاديمية.

وقال آلبا خلال كلمته: «في حين أن هناك الكثير مما يمكننا القيام به في بروكسل، فإننا نؤمن بأن الإمارات تتطلع تحديداً إلى واشنطن لاختبار حدود ما هو مقبول منها».

وأضاف: «نحن على اقتناع في هذا السياق بأن لدى الولايات المتحدة تحديداً القدرة على الضغط، من أجل الإصلاح، وإبقاء هذه المسألة تحت رقابة الرأي العام».

وأوضح آلبا أن الإمارات تنفق ملايين الدولارات لتغطية سياساتها المسيئة، ودورها في الجرائم المرتكبة باليمن.

You might also like