كل ما يجري من حولك

وفد صنعاء: قدمنا تنازلات كبيرة والطرف الآخر رفض مناقشة الإطار السياسي

293

متابعات:

قال رئيس وفد صنعاء لمشاورات السويد، محمد عبدالسلام، إن الوفد قدم تنازلات كبيرة فيما يتعلق بالحديدة، متهما الطرف الآخر (حكومة هادي) برفض النقاش حول الإطار السياسي الذي قدمته الأمم المتحدة للطرفين.

وأكد عبدالسلام في كلمة له خلال اختتام مشاورات السويد، الخميس، إن الوفدان “اتفقا على وقف إطلاق النار في الحديدة وكل المناطق الحيوية، واتفقنا على وقف أي استهداف لكل ممر له علاقة بالوضع الإنساني”.

وفيما يتعلق بمطار صنعاء برر عبدالسلام رفض وفد صنعاء لطلب وفد حكومة هادي تفيش الطائرات في مطار عدن بأنه “طلب تعسفي ولا يحل المشكلة”، موضحا أن وفده “اقترح توجه الطائرات المدنية إلى الأردن ومصر قبل توجهها إلى مطار صنعاء”.

وقال عبدالسلام، “إن عدن تخضع لسيطرة أطراف مختلفة وهذا معروف للجميع، ومطار عدن غير آمن بالمطلق وهم يعلنون أنه خارج عن سيطرتهم” مضيفا، “لا مبرر لإغلاق مطار صنعاء، وهدف نقل الرحلات من صنعاء لعدن هو محاولة من الطرف الآخر لحفظ ماء وجهه”.

وفي شأن صرف الرواتب قال عبدالسلام إنه “مطلب أساسي لنا وقدمنا الكثير من التنازلات فيما أعطى الجانب الأخر بعداً شكلياً للمسألة”، حسب قوله.

وتابع: “طلبنا دوراً رقابياً للأمم المتحدة في الإشراف على الايرادات لكن الجانب الآخر رفض، ووافقنا على الإطار المقدم من الأمم المتحدة رغم بعض التحفظات”.

وفي شأن اتفاق الحديدة قال : “توصلنا إلى اتفاق لإعادة انتشار مشترك لكل الأطراف في موانئ محافظة الحديدة تحت رقابة الأمم المتحدة”، موضحا أن “إيقاف العمليات العسكرية يتم عبر مرحلتين تم تحديدهما في الاتفاق”.

وتابع عبدالسلام: “لم نخرج بكل شيء من هذه المشاورات، لكنها أفضل المشاورات التي خضناها، واقترحنا مواصلة المشاورات على المستوى الاقتصادي للوصول لحل لمسألة صرف المرتبات”.

وطالب بـ “خروج القوات الأجنبية من اليمن وفقاً للقوانين الدولية وللدستور اليمني”، موضحا بأن “العمل العسكري في اليمن ليس حلاً”.

وأشار إلى أن “هناك مصالح لدول التحالف من أجل مكاسب اقتصادية وسياسية إقليمية لا من أجل مصالح اليمنيين”، معلنا استعداد وفد صنعاء لـ “الدخول في الإطار السياسي بشكل كامل، ونأسف على إخراج الإطار السياسي من هذه المشاورات”.

You might also like