ميدل إيست آي: النظام السعودي «المنافق» لا يمثل المسلمين

متابعات:

قال يحيى حامد وزير الاستثمار المصري السابق في عهد حكومة محمد مرسي، في مقال بموقع «ميدل إيست آي» إن القتل الوحشي للصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان سفيراً سعودياً لا مثيل له لبلده، جعل العالم يدرك أخيراً مدى «البلطجة التي عمت المملكة منذ عقود».

وأشار إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلصت إلى أن ولي العهد كان ضالعاً في القتل، مما وضع الأمير في مأزق. ورأى الكاتب أن هذه «القضية المأساوية» تشير إلى فراغ أخلاقي في قلب القيادة السعودية.

وأضاف: «في منطقة دُمرت فيها الديمقراطية بشكل دائم من قبل الأنظمة الاستبدادية التي تديرها العائلات المالكة والطغاة العسكريون المدعومون من الخارج، فإن الوجه الحقيقي للسعودية يجب ألا يُنسى بسهولة».

وحذر الكاتب من أنه إذا استمر ولي العهد «المتهور» في السلطة، فسوف يؤدي ذلك إلى مزيد من عدم الاستقرار بين عامة الناس المحبين للسلام الذين يعرفون أنه لا يمثلهم، ولا يمثل دينهم.

وختم الوزير السابق مقاله بالقول: «إن رائحة النفاق واضحة من النخبة السعودية، وهي عائلة تستخدم حجاب التقوى الدينية من أجل أغراضها السياسية الخاصة، ولكن أفعالها الآن تُظهر بوضوح انفصالاً كاملاً عن أتباع الدين الإسلامي العظيم المحبين للسلام».