كل ما يجري من حولك

«بلومبيرج»: إنشاء أول كنيس يهودي في الإمارات بمباركة الحكومة

338

متابعات:

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أن الإمارات سمحت للطائفة اليهودية في دبي، بإنشاء أول كنيس يهودي لها في المدينة، وذلك بمباركة حكومة دبي، لافتة إلى أنه خلال الترنيم ينشد زعيم الصلاة البركة اليهودية التقليدية قائلاً: «يبارك الرب ويحمي ويساعد رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد ونائبه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وجميع حكام الإمارات الأخرى وأولياء العهود».

وأوضحت لوكالة «بلومبيرج» الأمريكية أن اليهود المغتربين في دبي، استأجروا منذ ثلاثة سنوات فيلا في حي سكني هادئ للخدمات، ويحتوي المبنى على مكان للصلاة، ومطبخ، وعدد قليل من غرف النوم للزوار أو أعضاء الطائفة الذين لا يعملون يوم السبت.

ونقل التقرير عن إيلي إبشتاين -أحد سكان نيويورك، والذي ساعد في تأسيس الكنيس- قوله: «لقد قطعنا شوطاً طويلاً منذ أن بدأت لأول مرة بالذهاب إلى دبي قبل 30 عاماً، وفي ذلك الوقت أخبرني الناس أنني يجب أن أتجنب استخدام اسمي الأخير (اسم العائلة)، لأنه يبدو يهودياً للغاية».

كما نقل التقرير عن روس كريل -المحامي المولود في جوهانسبرج، وزعيم الطائفة اليهودية- قوله: «أفضل ألا أعيش مثل مارانو»، مشيراً في ذلك إلى أن الناس في إسبانيا في القرن الخامس عشر مارسوا اليهودية سراً، بعد التحويلات القسرية إلى الديانة المسيحية.

وأضاف: «إن موقف الحكومة تجاه مجتمعنا هو أنهم يريدون منا أن نشعر بالراحة لوجودنا هنا، والصلاة هنا، والقيام بالأعمال هنا».

ولفت التقرير إلى أن الكنيس حظي بتشجيع من مجموعات يهودية، مثل مركز سيمون فيزنتال، بالإضافة إلى حكومة دبي، ومحمد العبار -رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية- الذي بنى برج خليفة المكون من 163 طابقاً. وعندما تبرع إبشتاين بكتب التوراة منذ ثلاث سنوات، أهدى واحداً بغطاء مخملي مع نقش عربي مطرّز بالذهب للعبار، الذي يعرفه منذ أن أدارا مشروعاً للألمونيوم في التسعينيات.

وقال غانم نسيبة، المؤسس المشارك لمكتب «كورنستون جلوبال أسوشيتس» لاستشارات المخاطر السياسية، الذي يزور الكنيس في بعض الأحيان: «طوال عقود تم تجنب أي شيء يهودي في العالم العربي، وكانت العلامات الصريحة على اليهودية محفوفة بالمخاطر».

You might also like