كل ما يجري من حولك

موسكو: الخوذ البيضاء صورت 9 تسجيلات حتى الآن لمسرحية “الهجوم الكيميائي”

404
موسكو: الخوذ البيضاء صورت 9 تسجيلات حتى الآن لمسرحية "الهجوم الكيميائي"

جدّد مركز المصالحة الروسي في سوريا تحذيراته من مواصلة ما يسمى نشطاء “الخوذ البيضاء” بالتدريب على مسرحية الكيماوي المزعومة في مدينة جسر الشغور في مسعى جديد لتوريط الجيش السوري قبيل هجومه الوشيك الرامي لتخليص البلاد من آخر جيوب الإرهاب.

 

وقال مركز المصالحة الروسي في سوريا في بيان، اليوم الأربعاء، أنه واعتباراً من 9 أيلول/ سبتمبر يتدرب جماعات الخوذ البيضاء في مدينة خان شيخون على تصوير مسرحية “الهجمات الكيميائية” بمشاركة الأطفال، مؤكداً أن إرهابيين من تنظيم “حراس الدين” يعملون على تحضير أماكن لتفجير عبوات تحتوي على مواد كيميائية لتصوير تمثيلية “الهجوم الكيميائي”.

 

وجاء في بيان مركز المصالحة: “أفراد التنظيم الإرهابي “حراس الدين” يتولون مهمة تحضير أماكن تفجير عبوات تحتوي على مواد سامة “.

 

وقال مركز المصالحة إن مسلحي “حراس الدين” يعملون على تجهيز أماكن لتفجير عبوات تحتوي على مواد سامة أثناء تصوير تسجيل لهجوم كيميائي مزعوم.

 

لافتاً إلى أنه بعد التصوير فإن “الخوذ البيضاء” ومسلحي “النصرة” يختارون من بين 9 تسجيلات مصورة تسجيلين لتسليمهما للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

 

وأضاف: عدد من القنوات الشرق أوسطية وقناة أمريكية واحدة صورت في إدلب مسرحية “الهجمات الكيميائية للقوات الحكومية”.

 

مؤكداً أن الإرهابيين يحضرون لاستعمال حقيقي لمواد سامة مصنوعة من الكلور ضد المشاركين في التصوير من مدنيي إدلب.

 

وأعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن ناشطي “الخوذ البيضاء”، يعملون منذ 9 أيلول/ سبتمبر في بلدة “خان شيخون” يومياً على تصوير فيلم عن “هجمات كيميائية ” بمشاركة الأطفال.

 

وقال المركز في بيان له اليوم الأربعاء: “في نفس الوقت، من 9 سبتمبر يجري ناشطو “الخوذ البيضاء”، في قرية خان شيخون، يومياً في المساء، تدريبات مسرحية لتصوير فيلم “هجمات كيميائية” بمشاركة ما يصل إلى 30 مدنياً، بينهم عشرات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-12 عاماً”.

 

وأضاف مركز المصالحة في بيانه: “للمشاركة في تمثيلية “الهجوم الكيميائي” اختار المسلحون 22 طفلاً مع ذويهم من بلدات الزيتان، والزربة، وبرنة بمحافظة ريف حلب، كما تم اختيار مجموعة أخرى من الأطفال اليتامى الذين تم اختطافهم من مخيمات اللاجئين من أجل تصوير مشاهد الموت، ويتم احتجازهم حالياً في إحدى مباني سجن “عقاب” التابع لمجموعة “جبهة النصرة” الإرهابية”.

You might also like