كل ما يجري من حولك

كيس بلاستيك أو محاولة اغتيال؟؟!

507

متابعات:

شهد قصر المعاشيق قبل يومين اشتباكات عنيفة وحاولت وسائل اعلام العدوان ومرتزقته التغطية عليها لكنها تناقضت بشكل كبير وهو ما يشير الى وجود مخطط اماراتي خطير له علاقة بالتسريبات التي تتحدث عن محاولة اغتيال هادي فيما حاول الانتقالي ببيانه اليوم ان يبرء نفسه قبل ارتكاب الجريمة بمطالبته حماية هادي …

بالنسبة للتعاطي الاعلامي فأخبار تقول انها طائرة حوثية وتصدت لها الدفاعات الجوية.. واخبار اخرى تقول ان عيدروس الزبيدي والانتقالي حاولوا قتل هادي بطائرة بدون طيار.. وبعد التخبط هذا خرج الاعلام المرتزق برواية واحدة قائلا ان الاشتباكات واطلاق النار كان بسبب كيس حلق في الهواء نتيجة الرياح الشديدة ( استحمار يستحمرون جمهورهم ) ليخفوا حقيقة الصراعات فيما بينهم والتغطية على مؤامراتهم ضد بعضهم البعض بخبر تافه لا يقبله عقل ولا منطق …

ما حدث في المعاشيق يتزامن مع عودة تهديدات الانتقالي لهادي بدفع من الامارات مع انتشار عسكري مكثف لمليشيات الامارات في عدن في حين تسعى الامارات للتخلص من قوات هادي تمهيدا لإضعافه واسقاط حكومته عبر ارسال قوات ما تسمى بالحماية الرئاسية الى الساحل الغربي لليمن وبقاء مليشيات الحزام الامني فقط في عدن..

كما اكدت المعلومات بان هادي رفض عدته للرياض وأصدر بيانا أكد فيه عدم مغادرته لعدن وهو ما قوبل باستياء من الاحتلال الاماراتي الذي يرى في تواجد هادي عرقلة لمساعيه في تمكين الانتقالي كل شيء فردت الامارات بإعادة المطالبة بإسقاط حكومة بن دغر وخرج الزبيدي ليصفها بحكومة معادية متوعدا بإسقاطها وهو الذي سلم لها بعض المؤسسات بأيام …

الانتقالي كان قد اعلن الحرب العسكرية على حكومة هادي في احداث يناير بداية العام لكن التقارب الاماراتي مع هادي قبل معركة الحديدة جعل من الامارات تترك الانتقالي وتهتم بهادي لكنها تعود لاستخدام الانتقالي مجددا ضد هادي بعد انقضاء شهر العسل بينهما بنفس الشعارات السابقة وهو ما يؤكد ان الانتقالي لعبة بيد الامارات وليس له قرار او استقلال وانه يضحي بدماء الجنوبيين لتحقيق اهداف الاحتلال ..حيث قتل اكثر من مائة في احداث يناير ثم يتراجع الانتقالي عن مطلبه بإسقاط الحكومة ويسلم المقرات التي بيده للحكومة متخليا عن تضحيات المئات من عناصره ثم يعود للمطالبة بإسقاط الحكومة وهكذا يستخدمه الاماراتي لعبة يلعب به كيفما شاء وطز في كل تلك الدماء التي تسفك يوميا لتحقيق نزوات المحتل الاماراتي ..

 ومما يؤكد ان الامارات تستخدم الانتقالي كأداة لتحقيق اهدافها اعلنت الجمعية العمومية في بيانها رفض تواجد اي قوات شمالية في حضرموت وشبوة والبيضاء وهي تقصد بذلك قوات على محسن والاصلاح بينما سكتت عن تواجد قوات طارق عفاش في عدن.

(زيد الغرسي)

You might also like