كل ما يجري من حولك

صنعاء الشموخ والعطاء تعانق حديدة الخير والوفاء

388

 

نوال أحمد

من صنعاء التأريخ والحضارة، إلى عروسِ البحر الأحمر، وتهامة الخير والوفاء، احتشد الأحرارُ والثوارُ، حاملين لواء الكرامة، رافعين بندقية الانتصار، مؤكّـدين الوفاء، لأهل الوفاء.

في مسيرة الوفاء، مسيرة معركة الساحل مسؤولية الجميع..

احتشد الأحرار تأكيداً على أن معركة الساحل هي معركة كُـلّ الأحرار والشرفاء في يمن التحدي والصمود، وصدقاً ووفاءً من الأحرار للأحرار في تهامة الصدق والوفاء..

 من باب اليمن في صنعاء الشموخ، احتشد الأحرارُ وأوصلوا رسالتَهم، لكل الأعداء ولكل من يمني نفسه باحتلال الأرض اليمنية من أولئك المعتدين وَالغزاة والمحتلين..

من باب اليمن في صنعاء الكرامة وصلت رسالة الأحرار والشرفاء..

بأن كُـلّ رجال اليمن، قلبٌ واحدٌ في صدر رجل واحد، وأنهم كلهم جنباً إلى جنب مع إخوتهم الصامدون من أهل تهامة، كلهم واقفين وقفة رجل واحد في مواجهة قوى الغزو والاحتلال..

وأن لا مجال بينهم للذل ولا التراجع، ماضون بعزم الرجال وثبات الأبطال، شاهرون أسلحتهم بوجوه أعدائهم، وأعداء اليمن..

مؤكّـدين أن معركة الحديدة، هي معركة كُـلّ الأحرار والشرفاء من هذا البلد الأبي الطاهر، الذي لا يقبل أن يدنس ثراه أولئك الأوغاد من شذاذ الآفاق وأعداء الإنسانية..

فعندما نرى تلك الحشود البشرية من أبناء اليمن الأحرار، والصاقين الثوار، والمؤمنين الأنصار، ترتفع هاماتنا فخراً وعزةً، ونزداد عزماً وصبراً ومقاوَمةً للعدوان..

وما دام هؤلاء الأحرار متواجدين في اليمن، وعلى ثرى هذه الأرض، يستحيل على الغازي أن يحقّـق أهدافه، ويستحيل على العدوان أن يسكت هؤلاء الأباة

وهذه الحشود المباركة، وجهت صفعةً قويةً للعدو، بأنك ستغرق في مستنقع تهامة الإباء، فبنادق الرجال التي تنكل بمرتزِقتك أيها الأحمق، لا تزال موجودة بهذه الأيادي المباركة، ولا زال الرجال بأوج قوتهم وعزمهم وثباتهم

ومن فوهات بنادقهم يرسلون لكم رسائل، مفادها أن أرضَ اليمن، وبساحلها الغربي عصية على المحتلين، ومقبرة للغزاة

في الساحل ستُهزمون، وتغرقون، وتمرغ أنوفكم في وحل ترابها، فلا زالت الأقدامُ ثابتةً ولم تزل، وهامات الرجال لا تزال مرفوعةً، ولن تنحنيَ إلا لخالقها..

فاليمن محميةً برجالها، وأبطالها ومن جاء اليمن غازياً دُفن في ترابها، وما دام السيد القائد عبدُالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله قائد هذا البلد، فلا خوف ولا وجل، ومادامت صرخة الحق ترفع من أفواه الرجال، ومادام الوعي والمسيرة القُـرْآنية قائمه فلا قلق،

والنصرُ آتٍ آتٍ، ونحن نراه اليوم أقرب من أي وقت مضى..

وكما هزمت أمريكا وأدواتها في سوريا والعراق ستهزم في اليمن..

لأن كُـلّ شعب يحمل شعار (هيهات منا الذلة) سينتصر..

وها هي أمريكا قد هُزمت هي وأدواتها وحشودها، في الساحل الغربي، نكسوا، وخسروا، وتلاشت أحلامُهم، وخارت قواهم، وسقطت مشاريعهم

فالحديدةُ هي اليمن، واليمن هو بلد الأحرار والأنصار، وهو الذي بصمود شعبه، وإرادة رجاله، وكرامة أحراره،

سينتصر وسينتصر بإذن الله لكل البلدان العربية، ولكل الشعوب المستضعفة،

ومن بنادق الرجال، وصدق الأحرار، وثبات الأبطال، ها هو النصرُ يرسُــمُ ومن الساحل الغربي..

ألف ألف تحية لرجال الرجال، في كُـلّ جبهات القتال..

You might also like