كل ما يجري من حولك

شاهد بالفيديو.. قيادي كبير في قوات طارق عفاش ينشق ويسلم نفسه لـ”الحوثيين” ويكشف تفاصيل إبادة كتائب بالكامل

792

خاص | موقع متابعات:

قام القيادي في أحد معسكرات التحالف “احمد محمد عبده زيد” من ابناء عزلة جهران محافظة ذمار، بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية بعد انشقاقه عن قوات طارق عفاش وعودته من معسكراته في جبهة الساحل الغربي، حسب مصدر عسكري” مشيراً إلى أن المذكور يُعتبر “من أبرز القيادات العسكرية في معسكرات مرتزقة العدوان مؤخرا”.

ووفقاً للاعترافات التي أدلى بها في مقطع فيديو وزّعه الإعلام الأمني اليمني مساء اليوم الإثنين، نقل القيادي احمد زيد “صورة واضحة عن حقيقة ما يجري على أرض المعركة بالساحل الغربي في الأيام الأخيرة، أذ أكد في مشاهد مصورة وزعها الإعلام الأمني ان كتائب عسكرية تابعة للعدوان تلاشت في معارك الساحل الغربي وتمت ابادتها ولم يبق منها إلا نفر قليل، وان ما يروج له اعلام العدوان من انتصارات ليست سوى أوهام واكاذيب بعد أن فقد قدرته على إحراز أي تقدم في الميدان بسبب خسائره المتعاظمة”.

ويقول القيادي المنشق عن قوات طارق عفاش ، “أن كتيبة المدعو المطرعي التي تقاتل مع العدوان بالساحل الغربي لم يبق منها إلا خمسون فردا فقط، مع أنها كانت مجهزة بكامل عدتها وعتادها”، لافتاً إلى أن “كتيبة أخرى بقيادة المدعو سمير المسقري كانت مكونة من 500 مقاتل ولم يتبق منها سوى 250 فرد، أما الآخرين فمنهم من هرب ومنهم من قتل”، موضحا أن “تلك الحقيقة التي يعرفها الجميع تشمل بقية الكتائب والأولوية الأخرى التابعة للعدوان”.

وبيّن القيادي المنشق “انهم تلقوا تدريبات قتالية في ارتيريا قبل ان يتم ارسالهم الى المخا”.

وادلى القيادي بشهادته عما رآه من الممارسات اللاإنسانية وغير الاخلاقية، التي تمارسها تلك المليشيات، حسب قوله، – التي تم تجميعها من خليط من السودانيين والمرتزقة وميليشيات الخيانة -، مستنكرا ما قال أنه شاهده بأم عينيه “من نهب وقتل وتعذيب وحيوانية وصلت حد شوي جثث على النار حد تعبيره، وغيرها من الممارسات الإجرامية،  وهي ما اعتبرها جريمة نكراء لا يسكت عنها او يرضى بها مسلم يشهد الا اله الا الله وان محمد رسول الله”، داعيا “كافة المغرر بهم في صفوف العدوان للعودة الى احضان الوطن وترك التشرد والضياع في معسكرات الغزاة والمعتدين”، مؤكدا أنه “لم يلق في وطنه من رجال الامن الشرفاء إلا الخير والترحاب والاحترام”، وذلك عقب عودته وقيامه بتسليم نفسه طواعية للجهات الأمنية.

إلى ذلك اكدت الأجهزة الأمنية ان “من يسلم نفسه من المغرر بهم سيلاقي الترحيب و المساعدة للعودة الى اسرته”.

وحذرت في الوقت نفسه “كل من يصر على التعاون والتواطؤ مع العدوان بأي شكل من الأشكال من ان يد القانون ستطاله”.

شاهد الفيديو:

You might also like