كل ما يجري من حولك

الكشف عن جاسوس لصالح العدو الإسرائيلي في صفوف كتائب القسام ومن مواليد السعودية

707

متابعات:

كشفت مصادر أمنية رفيعة في قطاع غزة، عن ضلوع أحد أكبر ضباط استخبارات كتائب القسام التابعة لحركة حماس الإسلامية، بالعديد من عمليات جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، وأبرزها تفجير نفق سرايا القدس.

حيث أفادت المصادر التي تناقلتها وسائل إعلام في قطاع غزة دون لأن تسميها، أن التحقيقات في عملية قصف نفق السرايا شرق خانيونس والذي استشهد فيه 7 مجاهدين من سرايا القدس وكتائب القسام، ومن ضمنهم قيادات في الصف الأول لسرايا القدس، كشفت بأن معلومات استخباراتية خطيرة و حساسة من دائرة مغلقة وصلت إلى أجهزة أمن العدو الإسرائيلي، وهي التي حددت مكان النفق وعدد من بداخله وأماكن تواجدهم، ليستهدفه جيش الاحتلال بعمليته الخاطفة والدقيقة ويقتل كل من كان فيه.

المصادر نفسها أفادت بأن من بين الدائرة الصغيرة التي كانت تمتلك معلومات مؤكدة وموثقة عن النفق المستهدف، هو القيادي في استخبارات القسام “هيثم كلاب”.

المدعو “هيثم محمد بدر محمد كلاب” بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، هو فلسطيني من سكان حي الشيخ رضوان بغزة، ومن مواليد السعودية، متزوج ولديه عدد من الأبناء ويلقب (أبو بيان وأبو البراء وأبو أحمد).
وكان كلاب، عمل قبل “الانقلاب الأسود” في جهاز الاستخبارات العسكرية في غزة، الذي تم طرده منه واعتقاله والتحقيق معه بتهمة التجنيد لصالح الاحتلال الإسرائيلي، والتورط بقضايا أخلاقية مشينة.

وبانقلاب حماس الدموي على الشرعية في غزة، انضم المدعو كلاب لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، ووصل إلى إحدى أهم و أخطر دوائر القسام، حيث أصبح أحد أكبر ضباط جهاز الاستخبارات القسامي وعمل تحت جناح العميل الكبير “محمد خميس دبابش”، و تورط بتقديم معلومات وخرائط ورسومات عن عمليات حفر الأنفاق وخطط عمل الأنفاق و هوية العاملين فيها وأماكن تواجدها، حسبما جاء في الإعلام الفلسطيني.

كما أكدت المصادر ضلوعه في عملية اغتيال إبراهيم عويضة وناصر مضعان من قبل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، حيث تم تصفيتهم في سيناء بناءً على معلومات تم نقلها لأجهزة أمن الاحتلال من قبل الجاسوس هيثم كلاب، والذي كان قد اعتقلهم وحقق معهم في سجون حماس في غزة، وقام بزراعة برامج تنصت في هواتفهم النقالة و ربطها بشكل مباشر مع غرف عمليات جيش الاحتلال في معبر إيرز.

You might also like