كل ما يجري من حولك

أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في الميدان اليمني.. (تقـريـر)

408

متابعات:

في الفترة من أوائل الشهر الماضي وحتى الآن، شهدت جبهات البيضاء والجوف وتعز نشاطاً متزايداً مع تراجع في حدّة المعارك في مأرب والحديدة. في ما يلي الموقف الميداني في جبهات القتال الداخلية وجبهات الحدود.

محافظة تعز

العمليات العسكرية في هذه المحافظة تنقسم حسب الاتجاهات الهجومية إلى الجبهة الغربية “مقنبة – موزع” والجبهة الجنوبية الشرقية “المسراخ – الصلو – حيفان”، والجبهة الشمالية والشرقية “صالة – صبر الموادم”.

في الجبهة الغربية التي تشمل مديريتيّ مقنبة وموزع، استمرت العمليات العسكرية التي تحاول فيها قوات تحالف العدوان التقدّم باتجاه الشرق لتحقيق التقاء مع القوات المتواجدة على التخوم الجنوبية لمدينة تعز.

في مديرية مقبنة تركّزت المعارك في منطقتي عزلة اليمن وجبل قهبان وعدّة مناطق تقع جنوبه منها عدنه والعفيرة وعزلة القحيفة وتباب القوز والخزان والعويد والمظابي وحمير. تمكّنت قوات التحالف من السيطرة على منطقة تلة السلطان في هذا المحور وهاجم الجيش واللجان الشعبية  مليشيات تحالف العدوان في جنوب مفرق مقنبة والعفيرة وقهبان وعزلة اليمن وتبتي الردبة والحصن وجبل النبيع وجواعة كما هاجمت هذه القوات مناطق عدة في الكدحة منها جبل السن وتبة الخزان والغراء والقرون.

في مديرية موزع شنّت القوات اليمنية المشتركة هجمات استهدفت مواقع مليشيات تحالف العدوان جنوب وشرق معسكر خالد كذلك شنّت المدفعية اليمنية رمايات مدفعية استهدفت معسكر خالد ومفرق موزع.

عمليات غربي تعز تبقى متّصلة بشكلٍ تام بعمليات جنوبي الحديدة الموقف الميداني في هذا الاتجاه كان شبه مُتجمّد خلال هذه الفترة حيث اقتصرت المعارك على هجمات قوات الجيش واللجان الشعبية شرقي مدينة حيس وشمالها. بجانب هجمات على مليشيات تحالف العدوان المتواجدة على الأطراف الجنوبية لمديرية التحيتا وتحديداً جنوبي منطقتي القطابا والمتينة. بشكل عام وبعد تمتين قوات التحالف لسيطرتها على مديريتيّ الخوخة والحيس تتمركز حالياً جنوبي مديريتيّ الجراحي والتحيتا.

في ما يتعلق بالجبهة الجنوبية والجنوبية الشرقية لتعز والتي تشمل مديريات المسراخ والصلو وحيفان والشمايتين شنّت مليشيات تحالف العدوان في مديرية حيفان جنوب شرق المحافظة سلسلة من العمليات الهجومية شملت مناطق الهجمة والمفاليس وبن علي ووادي الزنوج وبدأت عمليات عسكرية في مديرية خدير بهدف السيطرة على مدينة الراهدة الواقعة على الحدود بين تعز ولحج، وتمكّنت في هذه المديرية من السيطرة على عدّة مناطق منها منطقة المزحلق ولكن خلال الأيام الماضية حقّقت القوات اليمنية المشتركة تقدّماً في هذا الاتجاه وتمكّنت من استعادة مناطق وادي شيفان وقريتيّ السحي وكسرى. في مديرية الشمايتين هاجمت قوات الجيش واللجان مواقع مليشيات تحالف العدوان في هيجة العبد التابعة لمنطقة التربة.

في الجبهة الشمالية والشرقية والتي تشمل مديريتيّ صبر الموادم وصالة شهدت مديرية صبر الموادم شرقي مدينة تعز استمراراً للمعارك العنيفة في منطقة الضباب حيث قصفت القوات اليمنية المشتركة مواقع التحالف في أبعر ومحيط جبل الهان الذي شهد معارك عنيفة في المناطق المحاذية لجانبه الغربي ومنها وادي حنش والربيعي وهاجمت مواقع التمرتزقة في تبة الروسي ومنطقة الألواح، كما اتّسع نطاق المعارك في منطقة الضباب ليشمل مناطق الأشعاب والصياحي وتبة الخلوة وحذران.

في مديرية صالة الواقعة شمالي مدينة تعز اندلعت معارك متفرّقة في مناطق جبل الوعش والصرمين وتلتي لوزم والكريفات بجانب مناطق في منطقة الجحملية منها القصر الجمهوري وقصر التشريفات.

محافظة مأرب ومديرية نهم

تسير العمليات في محافظة مأرب ومديرية نهم في محافظة صنعاء في نفس المسار والهدف وهو تحقيق اختراق إلى داخل العاصمة في مديرية نهم تستمر المعارك في محيط حريب نهم، وفي محور يام – الحول.

تمكّنت القوات اليمنية المشتركة من استعادة أجزاء كبيرة من سلسلة جبال يام شمالي نهم ومنها مناطق تبة عدن والتبة السوداء وجبل رياعين وجبل الأدمغ وتبة الأنصاب وعيدة الشرقية والغربية وجبل القرن بجانب أجزاء من منطقة الحول. وتحتفظ قوات التحالف بمناطق في يام سيطرت عليها سابقاً منها جبال العقد وجبال السعلي وجبال الصخر والجبل الأحمر وجبل المنصاع وقرية عيده وعدّة جبال في سلسلة جرشب.

في محافظة مأرب التي تحتفظ فيها القوات اليمنية المشتركة بتواجد في ثلاث مديريات هي صرواح وحريب القراميش وبدبدة استمرت هجمات القوات اليمنية غربي صرواح على مواقع المليشيات المسلحة في تبة المطار وموقع الزغن بجانب مناطق جبل مرثد وسلسلة جبال هيلان شمالي صرواح في المقابل شنّت مليشيات تحالف العدوان هجمات على مناطق في المخدرة منها حجزه وجبل بحره.

محافظة حجة

استمرت المعارك في مديريتيّ حرض وميدي الحدوديتين أقصى شمال المحافظة حيث حاولت مليشيات التحالف التقدّم في مديرية ميدي على محورين بهدف السيطرة على مدينة ميدي الساحلية وقد تمكّن من أحد المحورين من دخول المدينة لكن تعرّضت القوات السودانية المتقدّمة من المحور الثاني لهجمات مضادّة ألحقت بها خسائر كبيرة كما شنّت القوات اليمنية المشتركة عمليات قصف مدفعي على موقع الرمضة ومقر الجمارك شمال ميدي وشنّت هجمات على منطقة الكتف في مديرية حرض تدور معارك في محيط جمارك حرض القديم.

محافظة الجوف

تستمر عمليات التحالف في المحافظة بهدف التقدّم ودخول المناطق الشمالية لمحافظة صنعاء والجنوبية لمحافظة عمران وتتركّز المعارك في هذه المحافظة في الجبهات الجنوبية الغربية “مديريات الغيل والمصلوب والمتون” بجانب جبهة غربي مديرية خب والشعف أكبر مديريات المحافظة.

في الجبهة الوسطى للمحافظة نفّذت القوات اليمنية اليمنية هجمات على مواقع التحالف شمال شرق منطقة الحزم وتمكّنت من السيطرة على عدّة تباب فيها وصدّت تقدّماً لمليشيات تحالف العدوان في صحراء الأجاشر مليشيات تحالف العدوان ركّزت تحرّكاتها على مديرية برط العنان أقصى شمال غرب المحافظة حيث بدأت عمليات فيها انطلاقاً من محافظة صعدة وتمكّنت من السيطرة على معسكر طيبة الأسم بجانب عدة مواقع شمالي غربه من بينها جبال الشعير والقزمول والظهره والمهور وموقعي الخور وصيح.

في الجبهات الجنوبية الغربية شنّت القوات اليمنية سلسلة من الهجمات استهدفت في مديرية الغيل مناطق وادي شواق وصابر وسائلة صقر والساقية ومعسكر السلان والباحث، وفي مديرية المتون منطقتيّ صفر الحنايا وجبال حام وفي مديرية المصلوب مناطق الزرقة والتبة البيضاء والهيجة وبيت السنتيل ووقز والغرفة وفي مديرية خب والشعف مناطق المهاشمة والخنجر.

محافظة البيضاء

تشهد هذه المحافظة تكثيفاً مستمراً للعمليات القتالية حيث تنقسم العمليات فيها إلى ثلاثة اتجاهات الأول شمالي شرقي يشمل مديريتيّ ناطع ونعمان والثاني جنوبي شرقي ويشمل مديريات مكيراس والزاهر وذي ناعم والثالث غربي يشمل مديريتيّ القريشيه ورداع. في الاتجاه الأول اندلعت معارك كبيرة في محيط جبل الظهر غرب مديرية ناطع شملت مناطق جبال الحمراء وحوران ورسامة حقّقت مليشيات تحالف العدوان في هذه المديرية تقدّماً ملحوظاً حيث سيطرت على مناطق عدّة شرق المديرية منها جبل الحديدة وجبل لعوج وجبال باعرف وضهر البير وفي غربها مناطق منها شعب صرام ورأس المسوح وانتقلت المعارك إلى مواقع تقع بين مديرية ناطع ومديرية الملاجم منها الظهر وفضحة وجبل القرحا وهي آخر المناطق الموجودة تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية في هذه المديرية.

يلاحظ بدء مليشيات تحالف العدوان لعمليات في مديرية الملاجم حيث تمكّنت من السيطرة على منطقتيّ جبل صوران وشعب ساحة كذلك طوّرت عملياتها في مديرية ردمان وأطلقت معارك في مناطق جبل الفالق وجبل مسعودة في منطقة قانية القريبة من الحدود مع محافظة مأرب.

في الاتجاه الهجومي الثاني اندلعت معارك في مناطق الكسار والجماجم وضحوة ووحيد ملح وضروة وآل حميقان في مديرية الزاهر كذلك شهدت منطقة عقبة ثره في مديرية مكيراس معارك مشابهة ومناطق منعض وحنكة ليلى وعباس والمختبي وحمام الزراع في مديرية ذي ناعم.

في الاتجاه الثالث شنّت مليشيات التحالف عمليات هجومية في مديرية القريشية استهدفت محاور تابعة لمنطقة قيفة منها جميدة والخشيعاء والزوب وقامت القوات اليمنية بهجوم معاكس على منطقة وادي الجدجد.

محافظة لحج

تتركّز المعارك في هذه المحافظة الواقعة جنوب غرب البلاد في مديريتيّ طور الباجة والقبيطة وهما مناطق تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية في المحافظة. في الجبهة الأولى في مديرية القبيطة استمرت المعارك في منطقة كرش خاصة في جبال شيفان ومكسري والسحي والشريجة وحقّقت مليشيات تحالف العدوان تقدّماً كبيراً في هذه المديرية بسيطرتها في كرش على مرتفعات العكيدات والتوميات وساقية الجيش وجبل الأحمر الواقع شرقي كرش بجانب منطقة الشريجة وجبلي الهمالة والجربوب الواقعين شرقها وأصبحت بعد سيطرتها على جبل النبي شعيب ومنطقة دياش على أطراف منطقة ثيلة الواقعة على طريق تعز.

في المقابل شنّت القوات اليمنية المشتركة هجمات معاكسة في كرش وجبال الهمالة ومناطق الجوازعة وجبل الحمام وتبة الخضراء وشبكة نجد الوزاف وشنّت مدفعيتها ضربات على مواقع الرفد ووادي شعب وجبل حمالة بجانب معسكر حلم في منطقة نقيل الخشبة.

في مديرية طور الباجة تصدّت القوات اليمنية لهجمات قوات التحالف في مناطق الكرباء والركيزة وجبل السبيت وكان النشاط في هذه الجبهة بشكل عام خلال هذه الفترة أقل وتيرة من الفترات السابقة.

الحد الجنوبي

شهد نطاق نجران وجيزان وعسير جنوبي السعودية للشهر الثاني على التوالي هجمات مستمرة للجيش واللجان الشعبية على المواقع والقرى السعودية النشاط الأكبر كان في نجران حيث هاجمت عدداً من المواقع العسكرية السعودية منها مواقع الحلق والحماد وتويلق ومراش والطليعة ونهوقة بجانب منطقة القذاميل في صحراء الأجاشر وتحرّكات الجيش السعودي شمالي جبال عليب وتمكّنت من السيطرة على موقعيّ الضبعة والفرع.

كما نفذّت وحدات المدفعية والصواريخ اليمنية عمليات قصف مركّزة شملت مواقع عدّة منها تباب الخشباء والفراص ووادي أل قعيف شرق صحراء الأجاشر ومواقع نهوقة وصلة والملتقى والحماد والشرفة والشبكة والسديس ومعسكرات رجلاء والمخروق وعاكفة والحرس الوطني ومرابض المدفعية في موقع الزور ومباني منفذ الخضراء ومطار نجران ومقر شركة أرامكو.

في المقابل حاولت القوات السعودية عدّة مرات التقدّم مقابل منفذي علب والخضراء الحدوديين وتحديداً باتجاه موقعي طيبة الأسم وبئر السلامي كما شنّت هجوماً على الجيش واللجان الشعبية في منطقة تواثنة القعيف في صحراء الأجاشر محاولات التقدّم لم تحقّق تقدّماً ملموساً خلال هذه الفترة لكن تمكّنت القوات السعودية من إطلاق محور هجومي جديد من جيزان باتجاه مديرية الظاهر في محافظة صعدة.

في جيزان اقتصرت عمليات الجيش السعودي خلال هذه الفترة على عدّة محاولات للتقدّم باتجاه منطقة الأزهور المحاذية لجبل قيس في المقابل هاجمت القوات اليمنية المشتركة قرى في محيط جبل قيس منها قرية اللاحج بجانب مواقع عسكرية منها موقع نعشاو.

كان تركيز الجيش واللجان الشعبية في جيزان منصبّاً بشكلٍ أكبر على عمليات القصف المدفعي التي ركّزت بشكل رئيسي على مواقع الرمضة والحسكول وبرج السودة بجانب مبنى جمارك جيزان ومنفذ الطوال الحدودي وقرية الحثيرة.. عمليات القصف شملت أيضاً مواقع ملحمة وبوجان وبجل والسلة والموسم وجحفان وجلاح والصبابة وبرج الشعف والزقيلة والمشرق بجانب قرى صلاصل وحامضة وقمر والمدرسة ومرابض المدفعية المتمركزة في جبل قيس، ومبنى شركة أرامكو.

في عسير كان الوضع الميداني مُشابهاً لما حدث في جيزان حيث اكتفت القوات السعودية بمحاولات للتقدّم مقابل منفذ علب الحدودي في حين هاجمت القوات اليمنية المشتركة ” الجيش – اللجان الشعبية” بشكلٍ مركّز التباب السود ومناطق سبحطل وتبة  الخزان بجانب مواقع في جبل الريح.

على مستوى عمليات القصف المدفعي ركّز القصف على منطقة التباب السود والمواقع المحاذية لمنفذ علب الحدودي ومنها معسكر عرابة بجانب موقعيّ المسيال والشبكة ومدينة الربوعة ومناطق في مجازة منها جبل المرور.

شمل القصف أيضاً معسكرات الحاجر والحظيرة والجربة ومبنى جمارك عسير ومناطق قلة حسن وقلل الشيباني وموقعيّ الحداد وقشبة.

You might also like