متابعات| شفقنا:

نقلت صحيفة “تلغراف” عن مصادر أمنية بريطانية ادعاءها أن المادة السامة التي استخدمت في الهجوم على ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال، وضعت في حقيبة تابعة لابنته يوليا.

ووفقا للمصادر، فإن مجهولين قد يكونوا تسللوا إلى شقة يوليا سكريبال، البالغة 33 عاما من عمرها في موسكو، ووضعوا مادة “نوفيتشوك” المشلّة للأعصاب في حقيبة لها قبيل رحلتها من موسكو إلى لندن في 3 مارس الحالي.

ويقف التحقيق على رواية تقول، إن يوليا ربما جاءت بالمادة السامة في حقيبتها دون علمها بذلك، فيما كانت المادة كما يبدو، ملفوفة داخل “قطعة من الملابس أو مدسوسة ضمن مستحضرات التجميل أو صيغت على شكل هدية”.

ورجحت الصحيفة أن الشرطي البريطاني الذي أصيب إصابة خطيرة خلال التحقيق، قد تعرض لتأثير المادة السامة داخل بيت سكريبال، وليس في المكان الذي عثر فيه على الجاسوس السابق وابنته وهما في حالة الغيبوبة في أحد شوارع مدينة سلزبوري جنوبي بريطانيا في 4 مارس الحالي.

وسارعت السلطات البريطانية في توجيه إصبع الاتهام في حادث التسميم ذلك إلى روسيا، وأعلنت سلسلة من الإجراءات “العقابية” ضدها، في حين ترفض موسكو بشدة كل المزاعم بتورطها في الجريمة، وتصف الاتهامات البريطانية بأنها عارية عن الصحة تماما ولا تستند إلى أي دليل.