كل ما يجري من حولك

التطبيع العربي يتواصل: وفدٌ صحفيٌ جديد يزور الكيان الغاصب

697
 أحد الصحافيين العرب المطبعين
الوفد المغربي المطبع مع الكيان الغاصب
 رئيس الوفد المغربي المطبع
 ناشط أمازيغي (مغربي) مطبع

متابعات| العهد:

انعكس التآمر الرسمي العربي على القضية الفلسطينية مزيداً من الانفتاح الإعلامي والثقافي والاقتصادي باتجاه الكيان الصهيوني، وفي أحدث الشواهد على ذلك، أعلنت وزارة خارجية العدو انتهاء استعداداتها لاستقبال بعثة مكونة من 9 صحفيين عرب.

وفيما تحفّظت الوزارة على ذِكر هوية هؤلاء الصحفيين أو الدول التي ينتمون إليها، لفتت إلى أن الزيارة ستتم الأسبوع المقبل.

وبحسب الجدول المُعد، سيزور الصحافيون العرب مقر “الكنيست”، ومتحف “ياد فاشيم” الخاص بما يسمى “ضحايا الهولوكوست” في القدس المحتلة، بالإضافة إلى عدد من المواقع الدينية في المدينة، بما فيها المسجد الأقصى المبارك.

وأحبط المرابطون المقدسيون أواخر العام 2017 زيارة وفد تطبيعي بحريني موفد من ملك المنامة حمد بن خليفة بداعي نشر “التسامح” الديني، ومنعوهم من الوصول لباحات المسرى الشريف.

كما ستزور البعثة الوافدة مستشفى صفد، حيث من المقرر أن تلتقي هناك عدداً من جرحى إرهابيي المسلحين السوريين الذين يتلقون العلاج في المشفى المذكور.

وتبعاً للمعطيات المتوفرة، فإن هذه هي المجموعة السابعة التي تحضرها خارجية الكيان الغاصب لزيارة فلسطين المحتلة، فقد سبق لها أن استضافت وفداً يضم 6 صحافيين ومدوّنين عرب غالبيتهم يقيمون في عواصم أوروبية.

وكان الوزير عن حزب “الليكود” الحاكم أيوب قرّا، قال :”إن دول الخليج باتت تدفع بالعلاقات مع “إسرائيل” إلى الأمام ، وبشكل علني”.

وتلقى هذه التطورات تنديداً فلسطينياً متصاعداً، لا سيما وأنها تأتي في وقت تشتد فيه الهجمة الصهيو-أمريكية العدوانية، فضلاً عن زيادة وتيرة ملاحقة النشطاء، والمتضامنين من أحرار العالم.

بدوره، اعتبر المفكر علاء أبو عامر ما يجري الآن، مؤشراً على مدى الانحطاط الذي وصل إليه بعض العرب.

وعلق أبو عامر قائلاً: “نحن أمام عرب يُطبعون كدول وأمراء وصحفيين ومؤسسات، فيما يقاطع الغرب العدو الإسرائيلي، ويرشح حركة المقاطعة الدولية لها للحصول على جائزة نوبل للسلام”.

You might also like