أكد الأسير الجنوبي احمد عمر عبادي المرقشي، أن «التحالف العربي» قوة احتلال للجنوب لا بد أن ترحل، وتعترف بالجرائم التي ارتكتبها في الجنوب، محذراً من انفجار ثورة غضب شعبية تنتهي بطرد «التحالف» كما حدث للاستعمار البريطاني.
وقال المرقشي في تسجيل مرئي وصل لـ «العربي» نسخة منه، من داخل زنزانته في السجن المركزي بصنعاء، أن «ماحدث لأولادي خلال اقتحام منزلنا في عدن واعتقالهم بتهمة الإرهاب، حدث للكثير من أبناء الجنوب»، مشيراً بأن من يقف وراء عملية الاعتقال هو «تحالف الخزي والعار» الذي انكشفت أوراقه اليوم».
وتابع المرقشي أن «التحالف» ممثلاً بالسعودية والإمارات «لم ياتوا من أجل خاطر أن يحققوا لنا الحرية الاستقلال، بل بهدف احتلال الارض الجنوبية»، داعياً «التحالف» بأن «يراجعوا حساباتاتهم ويفرجوا عن الشرفاء ويرحلوا من الجنوب».
وأضاف «قمنا بثورة ضد الاحتلال اليمني، وهم اهلنا وناسنا، لكن انتم (التحالف) جئتم وفعلتوا أسوأ منهم»، مؤكداً أن ما يجري في عدن «وصمة عار في جبينكم».
وطالب المرقشي «برد الاعتباد له ولاودلاه والاعتذار رسمياً لما جرى لهم»، مؤكداً بأنه لن «يسكت وأن ما حدث زاد من معنوياتي».
وأكمل «أيها الأنذال والأقرام، افتحتموا منزلي وأنتم ملثمين، كنت أتمنى ان تكونوا لابسين عبايات، اليوم في عيالي وبكرة في عيالكم»، معتبراً أن ما حدث لأولاده «وصمة عار في جبينك ياهادي، ستحاسب عليها، سيدخلوا لبيتك ياهادي، وستسقى من نفس الكأس».
وأكد المرقشي بأن جهاز مكافحة الارهاب التابع لأمن عدن هو الذي «يصنع الأرهاب» في الجنوب
كما وجه رسالة لشريكة حياته، زوجته، وأولاده بأن «لا تيأسوا، اصبروا هذا ابتلى، أنتم أشرف من هؤلاء، زارعي القاعدة والارهاب»
وجدد مطالبته قوات «التحالف» بأن «يوقفوا المهزلة والاعتذار للشعب الجنوبي وأن يفرجوا عن المعتقلين فوراً»، مالما «احملوا عصاكم وأرحلوا ولا ستخرجون من الجنوب بالقوة مثلما خرج الاستعمار البريطاني».
ودعا المرقشي أبناء الجنوب لـ«وحدة الصف والكلمة» بمناسبة ذكرى «التصالح والتسامح» اليوم، مؤكداً بأنه كان له الشرف في «تأسيس جمعية ردفان الخيرية التي جسدت الوحدة الجنوبية» قبل حوالي عشر سنوات.