طالبت نقابة «تجار ومستوردي السيارات»، وزير النقل في حكومة هادي، بالسعي للإفراج عن كميات كبيرة من السيارات تحتجزها السعودية في ميناء جدة.
وأصدرت النقابة بياناً قالت فيه إن «لدى مجموعة من التجار اليمنيين، عدد من الحاويات موقفة في ميناء جدة السعودي منذ أكثر شهرين، وكان من المفترض وصولها ميناء العاصمة اليمنية المؤقتة عدن».
وأشار البيان إلى أن «شركات الملاحة تبرر عدم إيصال تلك الحاويات إلى ميناء عدن، وتتهم التحالف العربي بمنع دخول تلك البضائع إلى اليمن».
وأوضح التجار أنهم «باتوا مطالبين بإعادة البضائع إلى بلد المصدر، ما يهددهم بالإفلاس جراء الخسائر المادية الكبيرة التي أنفقوها مقابل خدمات إضافية وجمارك»، لافتين إلى أن «العشرات من التجار قد أعلنوا إفلاسهم بعد أن تم بيع بضائع في مزادات علنية بموانئ خليجية».
ونفت النقابة أن تكون السيارات ذات دفع رباعي، مؤكدين أن «حاوياتهم المحتجزة تحمل سيارات عادية وصغيرة للاستخدام الشخصي فقط».
وطالبت النقابة وزير النقل، صالح الجبواني، التدخل من أجل «إيصال بضائعهم إلى ميناء عدن، وإعفائهم من التكلفة المالية الباهظة جراء احتجازها في ميناء جدة السعودي».
وتفرض دول «التحالف» حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على اليمن منذ ما يقارب ثلاث سنوات، ما تسبب في معاناة الشعب اليمني، وخسائر كبيرة للتجار، بسبب منع دخول الكثير من البضائع التي تحتاجها الأسواق.