مصادر: الأصبحي أقيل بضغط من “الإصلاح”
جاءت إقالة الأصبحي بضغط من قيادة حزب الإصلاح التي شكّكت في ولاءه لـ”الشرعية”
متابعات| العربي:
أدّى عز الدين الأصبحي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، سفيراً لليمن لدى المغرب، بعد إقالته من منصبه السابق وزيراً لحقوق الإنسان.
وقالت مصادر مطّلعة، لـ”العربي”، إن “إقالة الأصبحي جاءت بضغط من قيادة حزب الإصلاح التي شكّكت في ولائه للشرعية، وأبلغت هادي بأن الأصبحي لا يزال يعمل لصالح النظام في صنعاء، وأن الحوثيين على علاقة جيّدة مع المنظمات الدولية التي رفضت نقل مكاتبها إلى عدن، مشيرةً إلى أن الأصبحي لم يحقق نجاحاً يُذكر في هذا الجانب رغم شهرته وعلاقاته الحقوقية على المستوى العربي والعالمي”.
وكان قد عُيّن الأصبحي وزيراً لحقوق الإنسان في حكومة خالد بحاح التي تشكلت في أواخر 2014م.
وشغل الأصبحي في السنوات الأخيرة لحكم الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، عضوية الهيئة العليا لمكافحة الفساد، وقبلها رأس مركز حقوق الإنسان.
يُشار إلى أنه لم يصدر حتى اللحظة قرار بتعيين بديل للأصبحي في وزارة حقوق الإنسان.
وقالت مصادر مطّلعة، لـ”العربي”، إن “إقالة الأصبحي جاءت بضغط من قيادة حزب الإصلاح التي شكّكت في ولائه للشرعية، وأبلغت هادي بأن الأصبحي لا يزال يعمل لصالح النظام في صنعاء، وأن الحوثيين على علاقة جيّدة مع المنظمات الدولية التي رفضت نقل مكاتبها إلى عدن، مشيرةً إلى أن الأصبحي لم يحقق نجاحاً يُذكر في هذا الجانب رغم شهرته وعلاقاته الحقوقية على المستوى العربي والعالمي”.
وكان قد عُيّن الأصبحي وزيراً لحقوق الإنسان في حكومة خالد بحاح التي تشكلت في أواخر 2014م.
وشغل الأصبحي في السنوات الأخيرة لحكم الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، عضوية الهيئة العليا لمكافحة الفساد، وقبلها رأس مركز حقوق الإنسان.
يُشار إلى أنه لم يصدر حتى اللحظة قرار بتعيين بديل للأصبحي في وزارة حقوق الإنسان.