دعا الناطقُ الرسميُّ لـ”أنصار الله” محمد عبد السلام، العالم الحر إلى التعاطي مع المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني كشرعية دستورية وقانونية، لأن كلاهما يمثل إرادة الشعب اليمني الواحد الموحد، وكلاهما نال ثقة البرلمان.
وأشار عبدالسلام، في منشور له على صفحته في “فيسبوك” بمناسبة العام الميلادي الجديد إلى أن “نقل المعركة وتوسيعها في جبهات ما وراء الحدود، والرد الصاروخي أمر مشروع ديناً، ومكفولٌ قانوناً، وواجبٌ وطني وإنساني وأخلاقي لمواجهة العدوان”.
وأكد “أن النظام السعودي يخوض حرباً خاسرة، وهو بمكابرته إنما يرمي بنفسه إلى مهالك خطرة لن ينجو منها، ولن يجد من ينقذه حينها”.
وشدّد على أن “اليمن في معركة مصيرية وهو ماضٍ فيها مدافعاً عن وجوده بإرادة واعية وبصيرة ثاقبة، وأنه لا عودة إلى زمن انعدام القرار السيادي”، لافتاً إلى أن “العدو الأكبر للأمة كان ولا يزال الولايات المتحدة لسياساتها التخريبية، ودعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكّد عبدالسلام، حرص القيادة اليمنية على السلام، معبّراً عن شكره للدول التي رفضت المشاركة في حرب اليمن أو تلك التي نأت بنفسها عن العدوان.