كل ما يجري من حولك

الاندبندنت البريطانية: السعودية أَكْثَرُ دول العالم عدوانيةً وأَكْثَرُ خطورةً من داعش

445

 

 متابعات../

اعتبرت صحيفةُ الإندبندنت البريطانية في مقال جديد لها أن السعوديةَ تعد أَكْثَر دول العالم عدوانية وتطرفاً، واصفة السعودية بـ”المنحطة الخبيثة التي لا ترحم، والقوية والخطرة أَكْثَر من داعش”.

وأضافت الصحيفة البريطانية، في مقال نشر الأحد، أن الخطر المستجد المتمثل بداعش، قد صدم العالم كله، إلا أن السعودية تعد أَكْثَر خطورة، مشيرة إلى أن السعودية تنقل بشكلٍ منتظم إسْلَامها المريض إلى أنحاء العالم، تموّل وتحرض على الكراهية، كما أنها تسحق الحريات الإنْسَـانية والطموح.

واعتبرت الصحيفة أن الكيل طفح من التأثير السعودي الخبيث الذي ينتشر بسرعة وبحرية، مستشهدةً بعرض الملك سلمان بناء 200 مسجد في ألمانيا للاجئين الذين وصلوا إليها حديثاً، بغالبيتهم المسلمة، في المقابل “لم يعرض أيّ مبلغ من المال لإعادة توطين اللاجئين أو تلبية حاجاتهم الأساسية، بل عرض المساجد الوهابية، التي تشكل أحصنة طروادة للحملة السعودية السرية”.

وحذرت الصحيفة من العديد من المدارس الإسْلَامية التي أصبحت أيضاً مواقعَ للوهابية، والتي تحرض المسلم على المسلم، وتقوض من وجود العصريين، معيدةً إلى الاذهان قولَ الراحل لوران مورافيتش، وهو من المحافظين الجدُد الفرنسيين، الذي كتب عام 2002: “إن السعوديين ينشطون في مختلفِ مستويات الإرهاب، من المخططين إلى المموّلين، من الكوادر إلى جنود المُشاة، ومن المنظرين إلى المصفقين”، مذكرةً أن “معظم القتلة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانوا سعوديين، وكذلك هيكلية تنظيم القاعدة”.

وأضافت: “أنا لم أرَ أيَّ تحقيق تلفزيوني يلقي الضوءَ على هذا النظام، مع أننا نعلم أنه لا طائل من ذلك؛ لأنه سيتم قمع الأدلة. لقد حاول بعض الكتاب كسر هذه المؤامرة الحقيرة، ككتاب كريغ أنغر “بيت بوش، بيت آل سعود” الذي نُشر عام 2004، والذي لم يدع فيه الكتاب مجالاً للشك بأن المملكة السعودية كانت المركز العصبي للإرهاب الدولي، وأن عائلة بوش كانت قريبة على نحوٍ مريب من النظام”.

وختمت مقالتها أن القادة الغرب لا يواجهون المملكة العربية السعودية، مصدر غسيل الدماغ والعدوى الإسْلَاميين، ليس بسبب النفط والأرباح التي تحققها مبيعات الأسلحة؛ بل لأنهم سياسيون جبناء ومنتفعون خونة، ويشكّلون تهديداً حقيقياً للأمن القومي، والوطنية والتماسك، فكيف سيردون على هذه التهمة؟.

You might also like