كل ما يجري من حولك

خيارات العدو نفذت وخياراتنا بدأت !!

482

بقلم ..أحلام عبدالكافي.

 

 لقد شن عالم الشر والسقوط بكل قوته وإمكانياته الهائله حربه العدائيه ضد اليمن والتي أستخدم فيها العدوان أبشع الأسلحة ونفذ جميع مخططاته وأستنفذ كل خطواته إبتداء من أول يوم من الإعتداء وإستمرارا حتى اليوم في الشهر الثامن على التوالي.

لقد أمعن العدو بالقصف المكثف بالطائرات والتي يلقي من خلالها أنواع الصواريخ والقنابل التي دمرت كل شئ وأستهدفت الإنسان اليمني بكل مقوماته وإقتصاده وتأريخه بل وإعلامه وحتى مساجده ومدارسه بكل وحشية منقطعة النضير قابله صبر إستراتيجي لمدة 40 يوم، كان صبرا نابعا من قوة وصمود وثقة بالله أثبت فيها الشعب اليمني بأنه رغم مايتعرض له من حرب ظالمه ومن عمليات قتل وتدمير إجرامية إلا أنه شعب الإيمان والحكمه، بينما كان العدو أمام هذا الصمود يظهر عليه التخبط والإندفاع بإرتكاب المجازر بحق المدنيين لأنه حس بالهزيمة واصتطدم بتلك القوة الشعبيه، فرأيناه يسارع بتغيير خطواته من خلال تغيير مسميات حربهم على اليمن من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل إلى عاصفة الصحراء وغيرها من المسميات التي سمعنا بها واحده تلو الأخرى التي إن دلت على شئ إنما تدل على إحساسهم بالفشل وأن الواقع غير ماخططوا له.

ثم بدأ الرد اليمني في الحدود وأشتدت وتيرته يوما بعد يوم وذلك لما يحققه الجيش واللجان الشعبيه من إنتصارات وتوغلهم في العمق السعودي وهناك يلحقون أبطالنا بالجيش السعودي الهزائم والذي يسقط منهم الكثير بين قتلى وجرحى بشكل يومي ناهيك عن تدمير آلياتهم وحرق وتفجير مدرعاتهم ودباباتهم …الأمر الذي أفزع العدو السعودي وجعله يدرك أن قوتهم البريه بدأت تتلاشى حين كشف الغطاء عن هشاشتها .

مايحدث اليوم هو خطوات مدروسه يمضي بها الجيش اليمني تحقق نتائج وإنتصارات عظيمة تواجه بها قوى الشر بمخططاتهم وأسلحتهم الفتاكه و بإمكانياتهم الخياليه، فلقد أعلنت السلطات السعوديه مؤخرا عن فتح باب التجنيد الإجباري حتى من ذوي الشهادات الثانويه وهذا يعد دليلا واضحا على إنهيار قوة جيشهم وذالك بعد الخسائر اليوميه التي يتعرض لها في الحدود وهذا يؤكد لنا إستنفاذ العدو لآخر خطواته ووصوله إلى آخر المراحل والتي يعبر فيها عن مدى سوء موقفهم وإنعكاس حربهم على اليمن بالنتائج العكسيه التي عادت عليهم بالوبال بينما في الوقت ذاته هنا في اليمن تعلن القياده العليا عن بدء الخيارات الإستراتيجيه والتي تفيدنا بقراءة جلية عن قدرة وتمكين من حيثيات الإنتصارات رغم الفروقات الهائله بين المعتدي والمعتدى عليه. (كم من فئة قليله غلبت فئة كثيره بإذن الله ) إنه الله وإنهم الرجال التي صدقت عهودهم وإنها الثقه بنصره والسير في دربه و نهجه وهي الشهاده والتضحية والتسابق إلى ميدان الشرف والكرامه فالروح الجهادية هي من تعطي القوة وتحقق النصر فإن الله هو القوي الجبار، من هي أمريكا ومن هي إسرائيل والسعوديه وحلفاءهم أمام قوة الله!

فالمطلوب من الشعب اليمني هو الإستمرار بالصبر والصمود مع الأخذ بالأسباب وعدم التخاذل أو التهاون فالنصر حليفنا وما النصر إلا من عند الله.

You might also like