كل ما يجري من حولك

التطبيع المشبوه بين السعودية وإسرائيل.. من بيزنس السلام إلى لغة البارود (1)

682

>>الملك عبدالعزيز مؤسس السعودية يعترف بإسرائيل وطناً قومياً لليهود قبل صدور وعد بلفور

بتشجيع شارون.. 30% زيادة فى الصفقات التجارية بين إسرائيل والسعودية

>>عشرات الشركات الإسرائيلية تشارك فى مشاريع سعودية عبر شركات أوروبية.. وآخرها «حوسبة المدارس»

>>إمبراطور النفط «عدنان الخاشقجى» يدعو إلى تطبيق النموذج الصهيونى فى الزراعة وتطوير الأسلحة

>>عندما تتنحى المبادئ.. المصالح تفرض السياسات وما يترتب عليها من قرارات

>>سياسات صهيونية تخرج من تل أبيب والرياض تعود بالنفع على المشروع الاستعمارى والصهيونى بالمنطقة

>>الملك عبد العزيز مؤسس السعودية يعترف بإسرائيل وطنا قوميا لليهود قبل صدور وعد بلفور

>>سفير إسرائيلى: الملك «سعود» والملك «فيصل» كانا على علاقة حميمة مع إسرائيل وعلى اتصال وثيق معها

>>أول لقاء سعودى صهيونى عام 1939بين سعود الفيصل ووفد صهيونى

>>بندر بن سلطان: السعودية توافق على مذابح إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى

 

 

تاريخ السعودية فى مجال العلاقات السرية مع إسرائيل تاريخ مكشوف ولا يحتاج إلى دليل، وسوف يتولى الباحثون فى مصر والبلاد العربية كشف أسراره وفضائحه فى دراسات وأبحاث تدين هذا الكيان المشبوه وتندد بتصرفاته التى سينتج عنها تحالف سعودى إسرائيلى بغطاء أمريكى.

لقد كان هذا موقفهم منذ 1939 وحتى اليوم وسيظل كذلك، ولنتأمل ما ذكرته صحيفة «معاريف» قبل سنوات عن اللقاء الودى بين «بندر بن سلطان» والجالية اليهودية فى نيويورك بمنزل الملياردير اليهودى «تسفى شلوم»، والذى قال فيه وفقا لصحيفة «معاريف»إن الاجتماع كان سريا وودودا للغاية. وأكد بندر بأن الرياض ليست لديها تحفظات على سياسة إسرائيل فى مواجهة العنف فى المناطق المحتلة، أى أن السعودية توافق على مذابح إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى.

لكن الأكثر دويا من التصريح السابق -كما تقول الدكتورة حنان الدويك- كان تصريحا لاحقا لبندر أيضا خلال لقائه بعدد من الزعماء اليهود نقلته صحيفه «هاآرتس» الإسرائيلية يقول فيه: «إن السعودية غير مستعدة للقبول بالحل المبنى على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وأنها ستؤيد فقط إقامة اتحاد بين الفلسطينيين وبين الأردن (اتحاد كونفيدرالى )».

 

اتصالات سرية إسرائيلية سعودية خلال حرب لبنان

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن اتصالات سرية جرت بين إسرائيل وكل من السعودية والبحرين، وبدأت خلال حرب لبنان.ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلى «إيهود أولمرت» قوله إن «حكمة» الملك (السعودى) عبد الله، وحس المسئولية لديه بالإضافة إلى المساعى والتصريحات التى صدرت عن السعودية، سواء علنا أو بطرق أخرى، خلّفت لدىّ انطباعا قويا.

لكن «أولمرت» رفض تأكيد خبر الاتصالات الإسرائيلية مع السعودية صراحة.

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل أجرت، خلال الأشهر الأخيرة، اتصالات سرية مكثفة مع البحرين، تضمنت زيارات سرية إلى البحرين قام بها مساعد وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق «رون بروساور» ومساعد الوزارة الحالى «أهارون أبراموفيتش».

وكانت «يديعوت أحرونوت» ذكرت أن النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى «شمعون بيريز»، التقى وزير الخارجية البحرينى الأمير «خالد بن أحمد آل خليفة» فى نيويورك. ونقلت عن الأمير قوله: «إن التقارب بين إسرائيل والبحرين سيكون أسرع بكثير مما يُعتقد».

وبحسب الصحيفة، فقد دعا الأمير البحرينى «بيريز» إلى إنشاء شرق أوسط جديد مزدهر يسوده السلام والنمو. فيما شدد «بيريز» على أن هذه المهمة ستكون الأهم فى حياته.

وأكد الأمير أن اليوم الذى يزور فيه الإسرائيليون والبحرينيون بعضهم بعضا من دون عراقيل وبصورة حرة، ليس بعيدا، مضيفا لبيريز: «آمل أن نراك عندنا فى القريب».

 

البحرين: لقاء ولى العهد وبيريز «مصادفة»

نفت البحرين علمها بإجراء أى اتصالات مع «إسرائيل»، وأوضحت أن ولى العهد الشيخ «سلمان بن حمد آل خليفة» لم يلتق نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى «شمعون بيريز»، بل تصادف أن جمعت مبادرة «كلينتون» عددا من الزعماء والقادة والشخصيات الدولية.

ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية عن المندوب البحرينى الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك «توفيق المنصور» تأكيده أن الخبر الذى بُث عبر وسائل الإعلام عن لقاء ولى العهد وبيريز ليس دقيقا، موضحا أن اللقاء تم بصورة عابرة فى أثناء مشاركة الشيخ سلمان فى حفل الاستقبال الذى أقيم على هامش اجتماعات مبادرة كلينتون العالمية وحضره العديد من الزعماء والقادة والشخصيات الدولية.

وأوضح المنصور أن الشيخ سلمان أكد موقف المملكة الثابت بأن أى تطبيع مع «إسرائيل» سيتم بعد إحلال السلام الشامل والعادل فى المنطقة، وهو ما يتماشى نصا وروحا مع الموقف العربى الذى طرحه الشيخ «خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة» وزير خارجية البحرين أمام مجلس الأمن فى جلسته التى عقدت على المستوى الوزارى لبحث الوضع فى الشرق الأوسط. (دار الخليج 25/9/2006 ).

 

«يديعوت» تؤكد روايتها حول لقاء أولمرت ومسئول سعودى

وفى المقابل جددت الرياض نفى الخبر الذى وصفته بـ«المختلق» حول حدوث اتصال بين مسئولين سعوديين وإسرائيليين، فيما عاودت صحيفة «يديعوت أحرونوت» التأكيد على اجتماع رئيس الحكومة الإسرائيلية «إيهود أولمرت» مع شخصية رفيعة المستوى من العائلة السعودية المالكة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مصدر فى وزارة الخارجية السعودية قوله إن الخبر «مختلق» من أساسه والمملكة تقوم بأدوارها الوطنية والقومية بوضوح وشفافية وليست لها سياسات معلنة وأخرى غير معلنة! مضيفا بأنه لا صحة على الإطلاق لما روّجته وسائل الإعلام الإسرائيلية والقطرية مؤخرا حول اتصالات بين مسئولين سعوديين وإسرائيليين.

ولكسر هذا الوضع شددت «يديعوت» بقلم مراسلها السياسى «شمعون شيفر» على أنه برغم نفى أولمرت، فإن محافل سياسية رفيعة المستوى فى إسرائيل عادت وأكدت أمر عقد اللقاء.

وأضافت أن اللقاء بحث، بين أمور أخرى، الخطر الذى تشكله إيران على «السلام الإقليمى» فى محاولاتها حيازة السلاح النووى، وما كشفته حرب لبنان حول عمق دور إيران إلى جانب حزب الله وإقامة دولة حكم إسلام برئاسة حماس فى قطاع غزة.

وأوضحت «يديعوت» أن هذه المحافل الإسرائيلية التى كان لها ضلع فى اللقاء الذى عقده أولمرت، لا تزال ترفض الكشف عن هوية الشخصية السعودية والمكان الذى عقد فيه اللقاء. ومع ذلك فإن التقدير السائد فى الأوساط السياسية هو أن أولمرت سافر سرا إلى الأردن وهناك عقد لقاء مطولا مع الشخصية السعودية رفيعة المستوى.

وأشارت «يديعوت» إلى الترحيب الواسع فى الساحة السياسية الإسرائيلية باللقاء الملكى؛ فوزير الخارجية السابق «سيلفان شالوم» من الليكود قال إنه إذا ما كان قد حدث لقاء إسرائيلى سعودى بالفعل، فهذا «إنجاز هائل».

أما وزير العلوم والثقافة والرياضة «أوفير بينس» فقال إنه يرى الأمر بإيجابية؛ فالأمر مهم لتوسيع دائرة الدول «المعتدلة»، بينها مصر والأردن، فى مواجهة «محور الشر».

كما أن النائب عن حزب كديما «يوئيل حسون» قال إن «كل محور فى العالم العربى مبارك. وإذا تمت بالفعل لقاءات فإنها ستساهم فى عزل العناصر المتطرفة فى العالم العربى».

وأشار رئيس حزب ميرتس اليسارى «يوسى بيلين» إلى أن الحوار بالطبع مبارك، وإذا كان الأمر صحيحا فى أن هناك توثيقا للاتصالات مع السعوديين على خلفية المبادرة السعودية، التى أصبحت المبادرة العربية، فإن الأمر بالتأكيد يمكنه أن يشكل أساسا لخطوة أوسع فى صورة مؤتمر دولى.

 

عشرات الشركات الصهيونية تدير مشروعات سعودية

وفى سياق الخبر السعودى، عرضت «يديعوت» حجم العلاقات التجارية بين الدولتين مشيرة إلى أنه طرأ فى السنوات الخمس الأخيرة ارتفاع حاد بمعدل 30% فى حجم الأعمال التجارية مع السعودية، بعشرات الملايين من الدولارات، وبتشجيع من «شارون».

وأشارت الصحيفة -حسبما نشرت الدكتورة حنان الحايك- إلى أن عشرات الشركات الإسرائيلية تشارك اليوم فى مشاريع فى السعودية، ولا سيما عبر شركات أوروبية. أحد المشاريع الكبرى التى تجرى الآن «حوسبة المدارس» فى السعودية عبر شركة تكنولوجيا عليا من «رمات هشارون». ويقدر السعوديون على نحو خاص الإنجازات الزراعية الإسرائيلية، وقبل نحو نصف عام أقام مستشار زراعى نحو أسبوعين فى السعودية بعلم السلطات، وكانت الخطة نشر زراعة الطماطم صغيرة الحجم والفلفل. ومنذ فترة ووزارة الزراعة السعودية تقيم علاقة مع شركة هولندية، هى شركة فرعية لشركة إسرائيلية لتطوير الفروع الزراعية.

وشددت الصحيفة على أن العلاقة مع رجال الأعمال الإسرائيليين، بوساطة جمعية الصداقة الإسرائيلية العربية، بدأها فى عام 1991 إمبراطور النفط «عدنان الخاشقجى». وكان رجل الاتصال «عبد العزيز الفايد» مدير التطوير التجارى لدى «يانر كومبانى» شركة النفط الوطنية السعودية؛ بعض اللقاءات جرت فى القاهرة وفى عمان، بل إن «الفايد» زار تل أبيب أيضا.

وأشارت مراسلة «يديعوت» فى واشنطن «أورلى أزولاى» إلى أنها حاولت الاستفسار من رئيس قسم الإعلام فى السفارة السعودية عن نوعية العلاقات السرية بين إسرائيل والسعودية، فقال لها: السعودية لن تكون الأولى فى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. قبل كل شىء سنسمح للدول العربية الأخرى بالقيام بذلك.

وتابعت: عندما رويت له أقوالا صدرت عن رئيس الوزراء «أولمرت» عن الملك السعودى الذى وصفه بـ«الرجل الفهيم وذى الإحساس بالمسئولية»، هز رأسه برضا. ولم يَبْدُ عليه أنه فوجئ. (السفير 27/9/2006 ).

 

الملاءمات الدقيقة بين المصالح والثوابت

وبطبيعة الأمور فإن المصالح هى التى تفرض السياسات وما يترتب عليها من سلوكيات وقرارات، وذلك عندما يتم تنحية المبادئ والثوابت، أما فى حالة وجود أسس ومبادئ فإن الأمور تتجه نحو التوازن والعمل الشاق لتحقيق المصالح فى إطار من الملاءمات الدقيقة بين المصالح والثوابت.

أما عندما تختلط الأمور وتتجه الأحوال إلى فوضى عارمة، فإن السياسة تصبح متخبطة وبوصلة المصالح يحدث بها عطب يجعل الدول تعمل فى غير مصالحها، فلا هى حققت مبادئها ولا حققت ثوابتها. وهذه الحالة -وإن انطبقت على معظم الدول العربية- فإن السعودية حالة خاصة؛ لأنها تعمل وفق استراتيجية ثابتة ومفهوم المصلحة لديها ذاتى ومبدئى، أى أن مبادئها وثوابتها هى المصلحة، وفى ظل الفوضى فإنها لا تتوانى عن استغلالها بل المشاركة فى إحداثها؛ فتتغذى على تداعياتها وتقوى ملكها ونفوذها.

وهذا النظام «البراجماتى» لا يتوانى عن اللعب على جميع أحبال السياسة مستغلا ضعف الأمة، وخفوت مكون حسها الثورى، وتراجع الأنظمة العربية، ولا سيما «مصر»، ومن ثم فإنه يلعب فى كثير من الأوقات (على المكشوف) مستغلا هذا الضعف وهذا التراجع، ومستغلا أبواق الدعاية الدينية والسياسية من مرتزقة هذا النظام لغسيل سياساته أولا بأول، ومحاربة خصوم هذا النظام من معسكر المقاومة والاستقلالية والتقدمية فى الأمة.

 

سياسات صهيونية تخرج من تل أبيب والرياض

والتشابه الكبير بين النظام السعودى والنظام الصهيونى فى طبيعة نظرة الغرب إليه، بطبيعة الحال المشاهدة يوميا بالوقت الراهن من حيث كونه كيانًا وظيفيًا يحمى مصالح الغرب مع اختلاف الأساليب، جعل هناك تشابها فى أسلوب التفكير والممارسة، مما أنتج سياسات متشابهة يمارسها الطرفان التى تشتهر بأنها سياسات صهيونية تخرج من تل أبيب أو الرياض لتعود بالنفع على المشروع الاستعمارى والصهيونى بالمنطقة. ولكى لا يكون الكلام مرسلا ودعائيا ومتجنيا، فإن الدراسة تحاول أن تلقى الضوء على بعض الممارسات من التاريخ والحاضر لتكشف طبيعة العلاقات وأسرارها وحقائقها، وكيفية خدمة سياسة الصهاينة مصالح الإمبريالية الأمريكية والصهيونية وذلك من خلال المحاور التالية:

1- خلفية تاريخية لمحطات العلاقة (الجذور ما قبل وبعد أنابوليس).

2- محاولة استخلاص المنهج السعودى.

 

1- خليفة تاريخية لمحطات العلاقة:

نقلا عن مذكرات «حاييم وايزمان» أول رئيس للكيان الصهيونى بالأراضى المحتلة، والمعروف إجرائيا بدولة «إسرائيل»، فإن «تشرشل» رئيس الوزراء البريطانى قد قال له: «أريد أن أرى (ابن سعود) سيدا على الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق على أن يتفق معكم أولا يا مستر «حاييم»، ومتى تم هذا عليكم أن تأخذوا ما تريدون منه»، كما قال تشرشل: «إنشاء الكيان السعودى هو مشروع بريطانيا الأول، والمشروع الثانى من بعده إنشاء الكيان الصهيونى بوساطته».

 

تاريخ آل سعود

كما ذكر «ناصر السعيد» فى كتابه (تاريخ آل سعود) أنه قبل وعد بلفور كتب الملك «عبد العزيز» اعترافا يجعل فلسطين وطنا لليهود يقول نصه: «أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل السعود، أقر وأعترف ألف مرة للسير (بيرسى كوكس) مندوب بريطانيا العظمى، بأنه لا مانع عندى من إعطاء فلسطين (للمساكين) اليهود (أو غيرهم)، كما ترى بريطانيا التى لا أخرج عن رأيها حتى تصيح الساعة».

ويقول الأستاذ «عبد الحليم العزمى» مدير تحرير مجلة «الإسلام وطن» الصادرة عن الطريقة الصوفية العزمية إن «الفترة الواقعة بين عامي (1933- 1939) أي الفترة التي تلت توقيع امتياز النفط إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، يمكننا تسمية هذه المرحلة (مرحلة الانفتاح النسبي الخاضع للسياسة البريطانية) ؛ في هذه المرحلة ابتليت بريطانيا ببعض المشكلات في مستعمراتها، وبالذات في فلسطين فأوعزت إلى عبد العزيز أن يقوم بتهدئة الثورات في فلسطين، فكان له علاقات جيدة ببعض ملوك العرب وأمرائهم وبعض الزعماء الفلسطينيين، ولم تتعد العلاقات الخارجية هذه الحدود إلا بالاستئذان من بريطانيا».

ونقلا عن شبكة «فلسطين للحوار» وعن موضوع بها عن تاريخ وطبيعة العلاقات السعودية الإسرائيلية، يقول المقال إنه «على عكس ما تتداوله وسائل الإعلام، فإن العلاقات السعودية الإسرائيلية عميقة الجذور، وقد ظلت خافية حتى ظهرت إلى العلن خلال حرب الخليج الثانية (العراقية الكويتية). يمكن القول إن أول لقاء سعودي صهيوني يعود تاريخه إلى عام 1939 عندما عُقد بلندن مؤتمر حول القضية الفلسطينية حضره الأمير (فيصل) الذى كان آنئذ وزيرا للخارجية، فقد اجتمع الأمير السعودي عدة مرات منفردا بالوفد اليهودي في المؤتمر، فكان الملك (عبد العزيز) يبذل قصارى جهده لتوطيد علاقاته بالأمريكان، وبمرور الوقت وعندما أصبحت القضية الفلسطينية أكثر التهابا، أفلح الأمريكان فى إقناع الملك عبد العزيز بالتحايل اللفظى من أجل التخلص عن المسئولية التاريخية، وذلك بإصدار بيان شديد اللهجة ضد اليهود، ولكن دون أى تعهد من جانبه بالعمل ضدهم.

 

You might also like